البث المباشر
أغلق محتجون عراقيون اليوم الثلاثاء، 3 مؤسسات حكومية في محافظة ديالى شرقي البلاد "احتجاجاً على سوء الخدمات".
وقالت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، إن "العشرات من أهالي قضاء خانقين شمال شرقي محافظة ديالى، تظاهروا أمام مقرات دائرة الكهرباء، ودائرة المياه، ودائرة البلدية في القضاء، وأغلقوها عبر إشعال إطارات المركبات أمام مداخلها، احتجاجا على سوء الخدمات المقدمة لهم".
وأوضح شهود العيان أن "المتظاهرين طالبوا المسؤولين في المؤسسات الخدمية الثلاث بتقديم استقالاتهم من مناصبهم بسبب عدم تقديم الخدمات للأهالي رغم توفير جميع الإمكانيات الفنية واللوجستية".
ولم يصدر أي تعليق عن السلطات العراقية حول الموضوع حتى الساعة، لكن جرت العادة أن يغلق محتجون مؤسسات خدمية في البلاد لعدة ساعات احتجاجاً على تدني مستوى الخدمات، ثم يعاد فتحها من جديد، ومباشرة أعمالها.
وتعاني بعض مناطق وأحياء قضاء خانقين شحاً في المياه الواصلة للمنازل، ما يدفع الأهالي إلى الحصول على المياه من متعهدين مقابل مبالغ مالية.
وتشهد غالبية المحافظات العراقية احتجاجات متقطعة ضد نقص الخدمات، ومنها تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية للمنازل بالتزامن مع الارتفاع الحاد في درجات الحرارة.
وأعرب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في 10 تموز الجاري عن "تفهمه" لغضب المواطنين من أزمة الكهرباء، وأشار لعدم وجود حلول سريعة لتلك المشكلة، مشيراً إلى أن الحكومة "تضع الحلول والإجراءات بأسرع أداء ممكن".
وينتج العراق 19 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألف ميغاوات، وفقاً لمسؤولين في قطاع الكهرباء.
