البث المباشر
أصيب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، اليوم الخميس، خلال محاولة اغتيال استهدفته في أثناء قيادته لمسيرة احتجاجية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
ونقلت وكالة رويترز عن أسد عمر أحد مساعدي خان قوله إن رئيس الوزراء السابق أصيب في ساقه في إطلاق نار على موكبه في مدينة وزير أباد شرقي باكستان.
وأضاف أن عددا من زملائه أصيبوا أيضا وسط أنباء عن مقتل أحدهم.
وأوضح عمر لرويترز: "فتح رجل النار من سلاح آلي وأصيب عدة أشخاص. كما أصيب عمران خان". ونُقل خان إلى المستشفى.
بدوره قال فؤاد تشودري المتحدث باسم حزب حركة الإنصاف الباكستانية، الذي يتزعمه خان: "أصيب عمران خان و(زميله في الحزب) فيصل جاويد بجروح نتيجة الرصاص. أصابت رصاصة ساق عمران خان. ونُقل كلاهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وقال جاويد، الذي كانت ملابسه ملطخة بالدماء، لقناة جيو التلفزيونية من المستشفى "العديد من زملائنا أصيبوا، وسمعنا أن أحدهم مات".
من جانبه قال رؤوف حسن، أحد كبار مساعدي خان، لوكالة "فرانس برس" إن خان أصيب حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا، مضيفاً: "حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله، لاغتياله".
وأشار حسن إلى أنه تم قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر.
وكان خان وفقاً لـ "رويترز" يخطط لقيادة موكب السيارات باتجاه الشمال حتى إسلام اباد لجذب مزيد من الدعم على طول الطريق حتى دخول العاصمة.
حيث قال عمران خان في رسالة مصورة عشية المسيرة "أريد مشاركتكم جميعا. هذا ليس من أجل السياسة أو المكاسب الشخصية أو الإطاحة بالحكومة... إنه لجلب الحرية الحقيقية للبلاد".
حجب الثقة عن عمران خان ومنعه من الترشح في باكستان
في نيسان الماضي حجب البرلمان الباكستاني الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وأعلن حينئذ انتهاء ولايته رسمياً.
وفي تشرين الأول الماضي منعت لجنة الانتخابات العامة في باكستان، رئيس الحكومة السابق عمران خان، من الترشح لأي منصب سياسي لمدة 5 سنوات.
وصدر القرار عن المحكمة الخاصة بلجنة الانتخابات، والتي رأت أن خان أخفى هدايا وصلت إليه من زعماء أجانب خلال عمله رئيساً للوزراء، وضلل مسؤولي الدولة حولها، قبل أن تتم إقالته عن طريق البرلمان في نيسان الماضي، بحسب موقع "الجزيرة".
واتهمت المحكمة خان، ببيع هدايا من رؤساء دول أخرى وشخصيات أجنبية رفيعة المستوى بطريقة مخالفة للقانون، وهو ما أنكره رئيس الوزراء السابق، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
