يخضع لاجئ سوري للمحاكمة في محكمة لايبزيغ الإقليمية في ألمانيا بتهمة شراء ألبسة بكميات كبيرة من تركيا من علامات تجارية مقلدة (مزورة)، إضافة إلى 6 مخالفات أخرى سابقة. والمدعي العام يعتبره "مندمجاً بشكل جيد".
وقال صحيفة "بيلد" الألمانية إن السوري "إسماعيل د." البالغ من العمر 40 عاماً طلب عام 2019 سلعا تحمل علامة تجارية مقلدة وشملت 120 بدلة رياضية للأطفال من أديداس، وبلوزات من جورجيو أراماني، وإحدى عشرة بدلة من غوتشي، و 36 بدلة رياضية من لاكوست وخمس حقائب يد ماركة برادا، وساعة رولكس من تركيا.
وذكرت الصحيفة أن المتهم أنكر في البداية الأمر قائلاً: "جاءت البضاعة لي بالخطأ.. لم أطلبها" إلا أنّ القاضية ردت على ادعائه بالإشارة إلى أن المتهم يمتلك متجراً يحتوي على ذات العلامات التجارية، رافضة تصديق أقواله.
ولاحقاً اعترف المتهم بالجريمة وتم ضعه ستة أشهر كحد أقصى تحت المراقبة.
عواقب وخيمة على التجنس
وقالت المدعية في المرافعة إن المتهم مندمج بشكل جيد لكنها أشارت إلى أنّ "إسماعيل د." متقدم بطلب للحصول على الجنسية منذ ستة أشهر وأنّ "الغرامة الكبيرة ستكون لها عواقب وخيمة على التجنس".
ووصل "إسماعيل د." إلى ألمانيا في عام 2014، وافتتح متجره الخاص في ألمانيا في عام 2019، وهو متزوج وله طفل عمره سبع سنوات ودخله الصافي نحو 2000 يورو.
ولدى المتهم في السجل المركزي الفيدرالي بما في ذلك القيادة من دون رخصة قيادة، وتزوير المستندات، وإساءة استخدام لوحة الترخيص، والإيذاء الجسدي المتعمد والإكراه.
كما احتاج المتهم خلال خضوعه للمحاكمة بتهمة جلب ألبسة مزيفة إلى مترجم لأنه لا يتحدث الألمانية تقريبًا. لكن المدعي العام اعتبره "مندمجا بشكل جيد"، بحسب ما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية.