بدأت في مدينة "رانس" شمالي فرنسا محاكمة شاب سوري يبلغ من العمر 30 عاماً بتهمة ارتكابه عمليتي اغتصاب في شوارع المدينة.
ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن مكتب المدعي العام للجمهورية في مدينة "رانس" أن الواقعتين حدثتا في 20 شباط و2 تموز 2022، ونتيجة للتحقيقات ألقي القبض على المتهم وهو شاب سوري لا يملك أوراق إقامة في فرنسا ولا يعرف مكان إقامته على وجه التحديد.
تفاصيل الجريمة
وشرح المدعي العام في المدينة أن الضحيتين كانتا عائدتين إلى المنزل بعد قضاء سهرة، وقالتا إن المتهم الذي لا يعرفانه اقترب منهما وأرغمهما على ممارسة الجنس.
ومثل المشتبه به على الفور أمام محكمة "رانس" الجنائية وطلب محامي الدفاع عنه تأجيل الجلسة وحددت جلسة قادمة في 23 آب.
وقرر القضاء إبقاءه رهن الاعتقال حتى ذلك الحين خوفاً من تكرار الحوادث. وأشارت معلومات الصحافة المحلية إلى أنه مدمن على الكحول ولا يتكلم أو يكتب اللغة الفرنسية.
في القانون الفرنسي، يعتبر الاغتصاب جريمة ويجري التعامل معه من حيث المبدأ من قبل محكمة الجنايات. ومع ذلك، فقد تم بالاتفاق مع الفتاتين نقل القضية المعنية إلى اختصاص المحكمة الإصلاحية بهدف الإسراع في الحكم فيها وتجنب ملف قضائي غالباً ما تكون إجراءاته طويلة.
السوريون في فرنسا
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في فرنسا 16 ألفا و500 لاجئ، وفق آخر إحصائية للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية في آذار عام 2018، وتعتبر فرنسا من البلدان التي استقبلت عدداً قليلاً من اللاجئين السوريين مقارنة بالدول الأخرى.