دعا محافظ حلب التابع للنظام السوري حسين دياب، يوم الأحد، الشركات الإيرانية للقدوم إلى مدينة حلب والبدء في مرحلة إعادة إعمار المناطق المنكوبة.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا إيرانيا ضم، محللين للشؤون السياسية وشخصيات إعلامية إيرانية بارزة. وفقاً للوكالة الإيرانية للأنباء.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن دياب قوله إن حلب وعلى غرار المناطق السورية الأخرى تعرضت لهجمات "إرهابية". بحسب تعبيره.
وأضاف أن إيران كان لها الدور في تحقيق ما سماه "النصر" في المنطقة.
وقدم دياب خلال اللقاء تقريراً حول حجم الخسائر الناجمة عن زلزال سوريا المدمر وسير إعادة إعمار المناطق المنكوبة، مؤكداً على استعداد حلب لاستقبال الشركات الإيرانية في مرحلة الإعمار.
الجدير ذكره أنه وخلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا بداية الشهر الجاري أعرب عن استعداد طهران للتعاون بشأن إعادة الإعمار في سوريا، مشيراً إلى أن إيران "لديها طواقم فنية وشركات ذات كفاءة عالية، قادرة على أن تؤدي دوراً مهماً في إعادة إعمار سوريا".
وفي وقتٍ سابق من العام الماضي أعلن رئيس لجنة التنمية والإعمار في البرلمان الإيراني، محمد رضا رضائي كوجي، أن بلاده مستعدة لبناء أكثر من 500 ألف منزل سنوياً في سوريا.
وقال كوجي إن زيارة وفد من وزارة الطرق الإيرانية إلى دمشق مؤخراً، تضمنت حوارات مع حكومة دمشق حول كيفية مشاركة إيران في إعادة إعمار سوريا"، وفق ما نقل موقع "إيران إنترناشونال".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "تكاليف هذه الوحدات السكنية لا تدفعها الحكومة الإيرانية، بل تسعى إلى إيجاد فرص لحضور شركات القطاع الخاص في السوق السورية".
ووفق الموقع فإن مسؤولين إيرانيين وقعوا مع مسؤولين من حكومة نظام الأسد، في كانون الأول من العام 2019، مذكرة تفاهم، تعهدت بموجبها إيران ببناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، موضحاً أن مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني قال لاحقاً إن "هذا العدد مجرد رقم رمزي، وإيران بإمكانها بناء ما يصل إلى 200 ألف وحدة سكنية في سوريا".