محافظ اللاذقية يوصي بمنع بيع المفرقعات في اجتماع مخصص لكورونا

إسطنبول ـ متابعات

⁺A

حجم الخط

أوصى محافظ اللاذقية، إبراهيم خضر السالم، بضرورة تكثيف الدوريات الرقابية لمنع بيع المفرقعات والألعاب النارية، مهدداً بالحبس لـ3 أشهر.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته المحافظة في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية، تم التشديد فيه على تطبيق تعميم وزارة السياحة في حكومة النظام، والقاضي بمنع تقديم النرجيلة نهائياً في المنشآت السياحية تحت طائلة الإغلاق.

كما أشار إلى ضرورة التزام أصحاب المنشآت كافة بتطبيق اشتراطات التباعد الاجتماعي ونسب الإشغال المحددة بالنسبة للمقاعد والطاولات داخل المطاعم والمقاهي، وعلى (منح موافقات للحفلات الفنية وفق التعميم الوزاري) بحسب "الوطن".

وبدوره، اعتبر مدير السياحة في اللاذقية، ياسر دواي، أن "النشاط السياحي هو نشاط اقتصادي مؤطر وله ضوابط وسياسات تنظم عمله وفي ظل ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا بات من الضروري التقيد بشكل جدي بالتعليمات والتعاميم الصادرة".

وأكد دواي على أن تقديم النرجيلة ممنوع منعاً باتاً وفقاً للتعميم الوزاري، مبيناً أن البرامج الفنية في الملاهي والنوادي توقف نهائياً مع استمرار عمل المنشآت السياحية.

وكان وزير السياحة في حكومة النظام قد أصدر تعميماً، أمس السبت، نص على منع تقديم (النرجيلات) نهائياً في المنشآت السياحية، تحت طائلة الإغلاق، وإغلاق النوادي والملاهي الليلية بشكل تام، مع (منع إعطاء موافقات لإقامة أي حفل فني حتى الـ10 من شهر كانون الثاني المقبل) على خلاف ما أسلف محافظ اللاذقية في اجتماعه.

وغالباً ما تتجاهل النوادي والملاهي والمقاهي تعليمات التقيّد بالإغلاق نظراً لأن تلك المحال تدار من قبل أشخاص على علاقة مباشرة بالمؤسسات الأمنية والدفاع الوطني أو تدار من قبل الأخيرين أنفسهم، أو مقابل دفع رشاوى وإتاوات لموظفي الرقابة وعناصر الأمن.

وتشهد مناطق النظام تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.

وسبق أن حذّرت "منظمة الصحة العالمية" من انفجار في عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، مشيرةً إلى أنَّ النظام تأخر في الإعلان عن الحالات المصابة بالفيروس.