البث المباشر
قال محافظ الحسكة التابع لنظام الأسد، غسان حليم خليل، إن هناك 68 ألف سلة غذائية تدخل الحسكة بشكل شهري وإن 90 بالمئة من المواطنين هم تحت بند الحاجة.
وأضاف أن موضوع توزيع السلل الغذائية "ليس بريئاً وهناك سرقة فيه، وأن تنظيم عملية التوزيع ستضر بالسارق"، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وأشار إلى وجود فساد محمي ومقنّع في الواقع الإداري منذ أكثر من عام، وأن "هناك وجوهاً تخفي ما وراءها"، لافتاً إلى أن الجهة التي تحمي الفاسد هي شريكة معه ومتورطة معه بالفساد.
وأوضح أن أعضاء مجلس المحافظة لم يتصرفوا بالشكل المطلوب حيال بعض القضايا، حيث منحوا بعض الاستثناءات التي ليست من صلب اختصاصهم، مغفلين دورهم الرقابي الذي كان مهمشاً في السابق، حسب زعمه.
وفي نيسان الفائت، نشرت وسائل إعلام محلية، صوراً لمساعدات أممية عليها شعار برنامج الأغذية العالمية في مقر لميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد في مدينة القامشلي.
وقالت وكالة "هاوار" إن قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"قسد" عثرت على صناديق إغاثية وطبية لمنظمتي برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) والهيئة الطبية الدولية، داخل أحد مقار ميليشيا الدفاع الوطني، ما يثبت تورط النظام في استغلال المساعدات".
وكانت صحيفة "جديد" الألمانية قد نشرت تقريراً، يشير إلى تدفق أموال المساعدات الأممية المُقدّمة إلى سوريا على المؤسسة التابعة لـ"أسماء الأسد" زوجة رئيس النظام "بشار الأسد".
وحسب صحيفة "جديد" فإنّ حكومة الأسد تحتال مِن أجل الحصول على المساعدات، موضحة أنّه لا يُسمح لـ منظمات الأمم المتحدة بالعمل في مناطق سيطرة نظام الأسد إلا عن طريق "المؤسسة السورية للتنمية" التي تتبع مباشرة لـ"أسماء الأسد".
وفي الأسبوع الفائت، قالت منظمة أوكسفام لمكافحة الفقر، إن مستوى الجوع في سوريا لا يزال في أعلى المعدلات في العالم مع انتشار النزاعات والأزمات الممتدة وتفاقمها منذ عام 2011.
ووجدت منظمة أوكسفام أن أزمة الجوع في سوريا كانت الأسرع نمواً في العالم، إذ ارتفعت معدلات الجوع بنسبة 88 في المئة، فيما ثلاثة من كل خمسة سوريين – أي 12.4 مليون شخص - يواجهون حالات من الجوع الحاد في الوقت الحالي.
