icon
التغطية الحية

محافظة ريف دمشق تدرس آلية جديدة لبيع الغاز والخبز

2022.02.20 | 18:15 دمشق

new-alwatan-389.jpg
أزمة الغاز في سوريا (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق ريدان علي الشيخ أن المحافظة تدرس آلية جديدة لبيع مادتي الغاز والخبز تبعاً لمكان السكن.

وقال الشيخ لصحيفة (تشرين) التابعة للنظام إنه "توجد حالياً دراسة لتوطين مادتي الخبز والغاز، تعتمد عدم إمكانية فتح البطاقة في أي جهاز موقعه خارج المنطقة التي يقطن فيها مالك البطاقة الذكية، فالذي يقطن في جرمانا مخصصاته فقط من جرمانا والذي يسكن في المعضمية يحصل على مخصصاته فقط ضمن دائرة المعضمية.. إلخ".

وأضاف أن "خطوة كهذه يلزمها توفر عدد من الأجهزة والمعتمدين والأمكنة والشبكة، وفي حال تطبيقها مستقبلاً سيقوم كل رئيس بلدية بتزويد الوزارات أو المديريات بالإحصاءات الدقيقة لأعداد البطاقات الذكية، كلٌّ في منطقته ليتم التوطين فيما بعد، ويحصل المستحق على حصته ضمن مكان سكنه".

وأشار إلى "إمكانية النقل من معتمد إلى آخر أو من موزع إلى آخر في الوقت الحالي سواء في نفس المنطقة أو خارجها"، مبيناً أن "بعض الناس يضعون بطاقاتهم لدى معتمدين قريبين من مكان عملهم على سبيل المثال، ولكن في حال تطبيق فكرة التوطين فلن يعود بمقدورهم ذلك وإنما الحصول على مخصصاتهم ضمن إطار أحيائهم فقط".

فشل حكومة النظام السوري في توزبع المواد الأساسية

يشار إلى أن حكومة النظام السوري تقوم باستمرار بتعديل آليات بيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، وتعلن كل فترة عن تجارب جديدة لعمليات البيع إلا أنها تفشل باستمرار بحل هذه المشكلات، في ظل شح المواد وارتفاع أسعارها، وتأخر توزيعها لأشهر عديدة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ 2019 أزمة حادة في توفير مادة الغاز، وعلى إثرها طبقت حكومة النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) في 2020، التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية" وصعوبة آلية الحصول عليها.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من استمرار مشكلة آلية توزيع الخبز، وعدم كفاية المخصصات، إضافة إلى سوء نوعية الخبز المباع عبر المعتمدين بسبب سوء النقل والتخزين والتعبئة السريعة للمادة من دون تبريد.