كشف مدير النظافة في محافظة دمشق عماد العلي أن غرامة "قضاء الحاجة" في الطريق قد تصل إلى نحو 50 ألف ليرة سورية.
وأوضح العلي في حديثه لإذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام أن "المديرية تقوم باستمرار بعمليات تنظيف للأنفاق والجسور في دمشق، سواء الكبيرة والرئيسية مثل (جسر الثورة، الفيحاء، الكارلتون)"،
وحول اتساخ بعض الأنفاق بشكل دائم، قال العلي إن نسبة كبيرة من المواطنين، يستخدمونها لأغراض أخرى، كقضاء الحاجة أو غيرها من السلوكيات"، مضيفاً أن "مخالفة قضاء الحاجة في الطريق تبدأ من 2500 وتصل إلى 50 ألف ليرة،
وأشار إلى أن "الغرامة تختلف حسب المخالفة، أو إذا كانت تتضمن خلط نفايات طبية"، لافتاً إلى أن "مثل هذه الحالات لا يمكن ضبطها، وبالتالي من الضروري العمل على نشر الوعي فيما يخص هذه الممارسات".
والشهر الفائت أصدرت "محافظة دمشق" قراراً جديداً تضمن رفع قيمة الغرامات على أكثر من 100 مخالفة بزعم "الحفاظ على الصحة والنظافة العامة والأملاك والمرافق الخدمية في العاصمة" بموجب نص القرار.
ونص القرار الذي أقره مجلس "محافظة دمشق" ونشرته صحيفة الوطن المقربة من النظام، على فرض غرامات على مخالفات إلقاء القمامة في الشوارع والطرقات، وإلقاء الأوساخ والفضلات والمياه من النوافذ والشرفات، وعلى نفض السجاد والبسط من الشرفات، وعلى إتلاف الأشجار ومزروعات الحدائق العامة والطرقات وغيرها.
وجاء القرار بعد أيام من إصدار "محافظة دمشق" قراراً برفع الرسوم المالية مقابل الخدمات المقدمة عن طريقها لتشمل 19 مطرحاً ضريبياً، ويرى مراقبون أن النظام السوري كثف قراراته وتحركاته خلال الأيام القليلة الماضية لزيادة إيراداته المالية والرامية في مجملها، للاستحواذ على الأموال المتبقية في جيوب المواطنين بالرغم من الأزمة المعيشية والاقتصادية المتصاعدة في البلاد.