يشتكي أهالي محافظة حماة من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والذي تجاوز الـ5 ساعات مقابل وصلها لأقل من نصف ساعة في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن مختلف مناطق محافظة حماة الخاضعة لسيطرة النظام، كانت تشهد سابقاً، ولأيام معدودة فقط ساعة كهرباء مقابل خمس ساعات قطع، لتصل مدة الانقطاع اليوم إلى نحو 5 ساعات ونصف الساعة مقابل 10- 20 دقيقة وصل فقط.
ونقلت الصحيفة الموالية عن مواطنين من أهالي منطقة الغاب بريف حماة، أن الكهرباء اليوم في منطقتهم هي بأسوأ حالاتها، حيث انعكس الانقطاع الطويل على مياه الشرب، حيث إن المدة التي يصل فيها التيار الكهربائي لا تكفي لتعبئة بضع "قناني" للشرب.
أما أهالي منطقة سلمية بريف المحافظة الشرقي، والمحاذية للبادية السورية وذات المناخ الصحراوي الجاف، فقد أفادوا للصحيفة بأن العطش فيها على أشده، مشيرين إلى أن التقنين الكهربائي الطويل يحرمهم مياه الشرب النادرة أصلاً في المنطقة، وخاصة في قرى "جدوعة والسعن والصبورة" شرقي السلمية.
عدد من الصناعيين أفادوا من جهتهم بأن "رئيس الحكومة باجتماعه معهم في مجلس المحافظة نهاية العام الفائت، وعد بتحسن واقع الكهرباء في بداية النصف الثاني من عام 2022 من خلال مساعدة الروس وإنشاء محطة في اللاذقية وإصلاح محطتين في حلب بكلفة 126 مليون يورو"، إلا أن كل ذلك لم يحصل، وفق ما نقلت الصحيفة.
من المسؤول عن قطع الكهرباء ؟
وألقى مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة، مسؤولية قطع الكهرباء وتحديد ساعات على "مركز التحكم في دمشق"، وقال: "لا علاقة لشركة كهرباء حماة بهذا الخصوص".
وأضاف أن التقنين "يتم وفق المتاح من الطاقة الكهربائية المخصصة لمحافظة حماة يومياً، التي تتراوح بين 120 و140 ميغا، وقد كانت قبلاً 140-160 ميغا" بحسب قوله.