أقر مجلس محافظة حلب اليوم الخميس رفع تعرفة أجور عدادات سيارات الأجرة العمومية (التاكسي)، العاملة على البنزين ضمن المحافظة.
وقالت صحيفة (الوطن) الموالية إن "المكتب التنفيذي بالمحافظة حدد خلال اجتماعه اليوم، فتحة العداد بـ 200 ليرة سورية، وسعر الكيلومتر الواحد بـ 350 ليرة، والساعة الزمنية بـ 4800 ليرة".
أما التعرفة القديمة لأجور عدادات (التكاسي) التي أقرتها محافظة حلب في آذار الفائت هي: فتحة العداد بـ 150 ليرة سورية، وسعر الكيلو متر بـ 200 ليرة، والساعة الزمنية 2400 ليرة.
وتعليقاً على التعرفة الجديدة التي أقرتها محافظة حلب اليوم الخميس، قال مواطنون إن "هذه التعرفة قبل رفعها أصلاً لا يلتزم بها السائقون الذين يتقاضون أضعافها".
وبالمقابل يشتكي سائقو سيارات الأجرة في حلب وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام السوري من ارتفاع أسعار البنزين، وعدم كفاية مخصصاتهم على البطاقة الذكية، في حال حصلوا عليها أصلاً، ما يضطرهم لشراء البنزين من السوق السوداء، في الوقت الذي تعاني فيه مدينة حلب من أزمة بنزين.
ارتفاع سعر البنزين في سوريا يفاقم أزمة المواصلات
ومنذ شهرين تقريباً رفع سائقو سيارات الأجرة في مناطق سيطرة النظام تعرفة العدادات إلى الضعف أو بنسبة تصل إلى 30 في المئة عقب قرار حكومة النظام رفع سعر البنزين إلى 1100 ليرة سورية.
وتفاقمت في مدينة حلب أزمة المواصلات، بسبب عزوف معظم الأهالي عن استخدام (التكاسي) في تنقلاتهم، وذلك لارتفاع أسعار "التوصيلة"، وتوجههم إلى وسائل النقل العامة و"السرافيس" رغم شحها، الأمر الذي شكل ازدحاماً كبيراً. وفق ما أورده موقع (أثر برس) الموالي.
ورفعت حكومة النظام في كانون الأول الفائت سعر ليتر البنزين "المدعوم" والموزّع عبر "البطاقة الذكية"، بنحو 46 في المئة، ليصل إلى 1100 ليرة سورية بعد أن كان سعره 750 ليرة.