حذرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" جميع الفلسطينيين السوريين الحاصلين على جوازات السلطة والموجودين داخل الأراضي السورية وخارجها من وقوعهم ضحايا في عمليات "النصب" التي تديرها شبكات وأفراد في سوريا وتركيا ولبنان، لاستخراج "فيزا" إلى تركيا.
وأوصت، أمس الخميس، جميع اللاجئين الفلسطينيين بعدم تسليم جوازات سفرهم إلى أي أحد سواء كان مكتباً أو شخصاً مهما أظهر من ضمانات، لتأمين "وثيقة سفر" إلى تركيا، وذلك تجنباً لوقوعهم في عمليات نصب.
وحذر ناشطون فلسطينيون من الانجرار خلف شبكات "النصب والاحتيال" التي تروج لاستخراج وثيقة دخول "فيزا" لفلسطينيي سوريا من السفارة التركية في القدس.
وجاءت هذه التحذيرات من المجموعة بعد تعرض عدد من فلسطينيي سوريا للخداع من قبل مكاتب وهمية في مدينتي دمشق وإسطنبول وسحب أموال من اللاجئين لقاء استخراج "فيزا" على جواز السلطة الفلسطينية.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن السفارة التركية في القدس هي المخولة بمنح التأشيرات لجوازات السلطة قد توقفت تماماً عن العمل بالنظام السابق الذي لا يستوجب الحضور إلى السفارة وبدأت بنظام جديد اعتباراً من بداية الشهر الحالي.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق، عن إجراءات جديدة للمتقدمين بطلب "فيزا" تتضمن التصوير الفوري، وبصمة الإصبع لجميع المتقدمين، على أن يتم تقديم الثبوتيات من قبل صاحب الطلب شخصياً.
وشهدت "سفارة الحكومة الفلسطينية" بدمشق، في آب الفائت، إقبالاً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين لاستخراج جوازات سفر السلطة الفلسطينية في رام الله، وذلك لرغبة الفلسطينيين في مغادرة البلاد بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
وبحسب "مجموعة العمل" فإنه توجد رغبة لدى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالسفر، بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والحياتية واستمرار نزوح الآلاف منهم في سوريا.