icon
التغطية الحية

"مجلس سوريا الديمقراطية" يكشف عن مساعٍ لفتح حوار مع نظام الأسد

2021.09.02 | 11:07 دمشق

240786813_2160534750753716_6613588646276947882_n.jpg
دعت رئيسة "مسد" إلى الاستعداد لكل المتغيرات في المنطقة لا سيما أن العملية السياسية مجمدة - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت الرئيسة المشتركة لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسية لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، عن وجود مساع لفتح قنوات حوارية مع نظام الأسد.

وخلال اجتماع "المجلس التشريعي لإقليم الجزيرة" في شمال شرقي سوريا، قالت أحمد إن "الاتفاق السوري السوري هو البديل الوحيد لوقف تدخل قوى ودول أخرى"، مؤكدة وجود مساع لفتح قنوات حوار مع نظام الأسد بالتزامن مع الضغط على الولايات المتحدة الأميركية لدعم "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا.

ودعت رئيسة "مسد" إلى "الاستعداد لكل المتغيرات في المنطقة، لا سيما أن العملية السياسية مجمدة بالكامل نتيجة للاتفاقات الدولية".

وأشارت أحمد إلى التصعيد الذي تشهده مناطق شمال شرقي سوريا، معتبرة أن الهجمات التركية المستمرة منذ أسابيع في مناطق سيطرة "قسد" تدل على أن هناك "تنازلاً روسياً لتركيا بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم سابقاً".

وسبق أن أطلقت القوى الكردية في شمال شرقي سوريا عدة تصريحات أكدت فيها استعدادها للحوار مع نظام الأسد، كان آخرها الدعوة التي وجهتها "قوات سوريا الديمقراطية" لحكومة نظام الأسد إلى المساهمة في إيجاد حل دائم للأزمة السورية، والحوار مع "الإدارة الذاتية" والاعتراف بحقوق مكونات المجتمع السوري، كما طالبت موسكو بلعب دور أقوى في سبيل فتح الباب أمام الحلول السياسية الدائمة.

جاء ذلك في ختام أعمال الاجتماع السنوي لمجالس "قسد" العسكرية، الذي عقد في 3 من آب الماضي في مدينة الحسكة، بحضور قادة "قسد" ووفد من "التحالف الدولي" ومسؤولي "الإدارة الذاتية" و"مجلس سوريا الديمقراطية" وغيرهم.

وفي 21 من تموز الماضي، أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي"، آلدار خليل، استعداد حزبه للحوار مع نظام الأسد، مشدداً على أنَّ الحزب "لن يكون طرفاً مع أي قوى خارجية موجودة في سوريا كإيران والولايات المتحدة".

وقال خليل إن "حلَّ الأزمة السورية يأتي بالحوار السياسي، والإدارة الذاتية مستعدة دائماً للجلوس مع حكومة النظام لحل الأزمة السورية".

يشار إلى أنَّ إلهام أحمد سبق أنَّ توقعت حدوث انسحابات أميركية من المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" في شمال شرقي سوريا، ولكنها ربطت الانسحاب النهائي بتوصل السوريين إلى اتفاق.

وأشارت إلى أن "وجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية مؤقت"، وحذرت من أن "انسحاب الأميركيين من سوريا سيؤثر في استراتيجيتهم في الشرق الأوسط ككل"، مشيرة إلى أنَّ الوجود الأميركي في شمال شرقي سوريا "وجود تمثيلي، وليس بالعدد الكافي أو الكبير".