icon
التغطية الحية

مجزرة الباب.. الطفلة المهجّرة إسلام في غيبوبة منذ 5 أيام

2022.02.07 | 12:27 دمشق

الطفلة إسلام
قصف صاروخي على مدينة الباب يتسبّب بغيبوبة للطفلة إسلام
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ الطفلة إسلام التي أصيبت بالقصف الصاروخي على مدينة الباب شرقي حلب، يوم الأربعاء الفائت، ما تزال في غيبوبة داخل العناية المشدّدة في أحد المشافي.

وقالت المصادر إنّ الطفلة إسلام محمد دلّو (9 سنوات) والمهجّرة من مدينة حلب مع عائلتها، تعرّضت لإصابةٍ بالغة أدخلتها في غيبوبةٍ، منذ خمسة أيام.

وأوضحت المصادر، أنّه خلال القصف الصاروخي على أحياء سكنية في مدينة الباب، سقط أحد الصواريخ على غرفةٍ كانت إسلام وأختها وخالتهما فيها، ما أدّى إلى إصابتهن.

وتابعت: "إلّأ أنّ إصابة الطفلة إسلام كانت شديدة الخطورة"، مشيراً إلى أنّها ترقد الآن في عنايةٍ مشدّدة بمشفى بلدة الراعي (الحدودية مع تركيا) شمالي مدينة الباب.

وبحسب المصادر فإنّ الطفلة إسلام في الصف الثاني الابتدائي وهي من المتفوقات في مدرستها، مشيرةً إلى أنّ والدها قضى بقصفٍ سابق على مدينة حلب، وكان عمر "إسلام" حينذاك، 4 أشهر.

مجزرةٌ في مدينة الباب شرقي حلب

ظهر يوم الأربعاء (2 شباط 2022)، شهدت مدينة الباب تصعيداً عسكرياً خطيراً، إذ خلّف قصف صاروخي مصدره مواقع قوات نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مجزرةً راح ضحيتها نحو 10 مدنيين وأصيب أكثر من 30 آخرين، بينهم أطفال.

تعدّ مدينة الباب من أكبر مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي، التي سيطر عليها الجيشان الوطني السوري والتركي ضمن عملية "درع الفرات"، وباتت ملاذاً أخيراً لآلاف المهجّرين من مختلف المناطق السورية، لا سيما بعد موجات التهجير التي سببتها هجمات "النظام" وروسيا، خلال عامي 2018 و 2019.