ملخص
- اندلع حريق ضخم يوم الإثنين امتد على مساحة واسعة من الغابات الحراجية بريف اللاذقية الشمالي.
- ما يزال العمل مستمراً للسيطرة على الحريق وإخماده.
- شاركت 11 إطفائية و4 فرق إطفاء وفرقة تربية وتنمية وبلدوزران من دائرة التشجير وبلدوزران من مديرية مشاريع الاستصلاح إضافة إلى مؤازرة من الدفاع المدني بـ4 صهاريج في عمليات الإخماد.
اندلع حريق ضخم يوم الإثنين امتد على مساحة واسعة من الغابات الحراجية بريف اللاذقية الشمالي، وما يزال العمل مستمراً للسيطرة عليه وإخماده.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا، أن كوادر إطفاء الحراج تواصل عملها في إخماد حريق ضخم اندلع في قرية "الدرة" المحاذية لمناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية في ناحية "ربيعة" بريف اللاذقية الشمالي.
وأوضح دوبا أن عمليات الإخماد "تتم حالياً بمشاركة 11 إطفائية و4 فرق إطفاء وفرقة تربية وتنمية وبلدوزرين من دائرة التشجير وبلدوزرين من مديرية مشاريع الاستصلاح إضافة إلى مؤازرة من الدفاع المدني بـ4 صهاريج"، مشيراً إلى أن "العمل ما يزال مستمراً".
وزعم مدير زراعة اللاذقية بأن الحريق اندلع جراء ما وصفها بـ "قذائف المجموعات المسلحة" في إشارة إلى فصائل المعارضة المتمركزة على الجانب الآخر من منطقة الحريق.
ناشطون موالون يتهمون "جهات نافذة" بافتعال الحرائق
ويتهم ناشطون موالون للنظام السوري من بينهم الإعلامية لمى عباس، جهات نافذة بافتعال الحرائق في الساحل السوري، بهدف تهجير سكانها ودفعهم لبيع أراضيهم.
وانتقدت عباس روسيا وإيران لعدم مساعدتهم النظام السوري في إخماد الحرائق، مثلما فعلت روسيا عندما أرسلت طائراتها لإخماد الحرائق في تركيا وإسرائيل.
وتعرضت طرطوس لـ280 حريقاً خلال شهر تموز الماضي، في حين تحولت الأشجار في مناطق متفرقة من ريف اللاذقية، ومنطقة مشقيتا، إلى رماد بفعل الحرائق التي شبت فيها .
وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية، وجدت دراسة حديثة أن أكثر من 36 في المئة من الغابات في غربي سوريا تأثرت بقطع الأشجار غير المنظم والحرائق الشديدة بين عامي 2018 و2020.