البث المباشر
وصف وزير الدفاع الأميركي السابق، جيمس ماتيس، أداء الجيش الروسي خلال حربه في أوكرانيا، بالـ"مثير للشفقة"، وذلك في أثناء حديثه في منتدى سيؤول، اليوم الجمعة.
وتابع ماتيس وصفه للحرب الروسية بأنها "غير أخلاقية"، و"غبية من الناحية التشغيلية"، والجهد الاستراتيجي فيها "متهور"، فضلاً عن أنه "غير كفء من الناحية التكتيكية"، وفق ما نقل موقع "سي إن إن".
وقال ماتيس، "لدينا قول مأثور في أميركا، يقول إن الدول التي لديها حلفاء تزدهر، والدول التي ليس لها حلفاء تذبل، ونحن نشاهد روسيا تذبل أمام أعيننا الآن".
وقال عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : "أزال أي شخص قد يختلف معه من دائرته، لذلك ربما كان يعتقد بصدق أن الشعب الأوكراني سيرحّب به لأنه لم يعد لديه أي شخص يتحدث بأدلة إلى السلطة مثلما لدينا في الديمقراطيات".
حسن نية أم خسارة؟
وفي أبرز تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلن الجيش الروسي انسحابه من جزيرة "الثعبان" الأوكرانية ذات الأهمية الاستراتيجية في البحر الأسود، أمس الخميس، وذلك بعد تعرّض القوات الروسية التي تحتل الجزيرة للقصف الأوكراني المتكرر في الآونة الأخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "في بادرة حسن نية، أنجزت القوات الروسية أهدافها المحددة في جزيرة الثعبان وسحبت كتيبتها منها"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف "تسهيل صادرات الحبوب من أوكرانيا" على حد زعمها.
في حين قالت كييف إنها طردت القوات الروسية من الجزيرة الواقعة بالبحر الأسود بعد هجوم بالمدفعية والصواريخ، وأشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالفوز الاستراتيجي.
الحرب لن تنتهي بانتصار روسيا
وتحصل الحكومة الأوكرانية على دعم عسكري من حلفائها الغربيين بشكل مستمر، كما أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً أنها ستزودها بأسلحة ومساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، متحدثاً بعد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدريد، إن واشنطن وحلفاءها متحدون في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي "لا أعرف كيف ستنتهي الأمور، لكن النهاية لن تكون انتصار روسيا على أوكرانيا، سنستمر في دعم أوكرانيا مهما طال الأمر".
