ملخص:
- وزارة الدفاع التركية تعلن سحب رتبة اللواء المتقاعد بلال تشوكاي وفصله من القوات المسلحة.
- تشوكاي متورط في تهريب البشر على الحدود السورية وسبق اعتقاله.
- وزارة الدفاع تنفي صحة تقارير ألمانية حول بيع ذخائر ولم تتلقَّ إشعارًا رسميًا بذلك.
- تركيا تستمر في دراسة صفقة لشراء 40 طائرة "يوروفايتر تايفون".
- الوزارة لم ترصد موجة هجرة كبيرة بعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان، وتواصل إجلاء المواطنين عند الطلب.
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن سحب رتبة اللواء المتقاعد بلال تشوكاي وفصله نهائياً من القوات المسلحة التركية بعد تورطه في قضية تهريب البشر على الحدود السورية.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر بعد اجتماع للإحاطة الإعلامية الأسبوعية للوزارة.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع أن تشوكاي، الذي سبق أن تم إحالته إلى التقاعد بسبب اتهامه بالمشاركة في عمليات تهريب البشر، أُحيل إلى مجلس التأديب الأعلى، الذي قرر سحب رتبته وفصله من الخدمة بشكل نهائي.
وتشوكاي، الذي اعتقل سابقًا على خلفية القضية، كان قد تورط في عمليات تهريب بشر على الحدود السورية بسيارته، ما أدى إلى إحالته للمجلس التأديبي.
"لم تصل موجات نزوح إلى حدودنا"
وفي سياق آخر، نفت الوزارة بشكل رسمي ما ورد في تقارير صحفية ألمانية حول الموافقة على بيع بعض الذخائر، مؤكدة أنه لم يصلها أي إشعار رسمي بهذا الخصوص.
وشددت الوزارة على أهمية احترام روح التحالف بين الدول الأعضاء في الناتو، مشيرة إلى أن أي قيود أو عقوبات متبادلة بين الحلفاء تعتبر غير مناسبة.
وعلى صعيد آخر، علقت وزارة الدفاع على التطورات المتعلقة بشراء تركيا لطائرات "يوروفايتر"، مؤكدة استمرار الدراسات الفنية بشأن هذه الصفقة التي من المتوقع أن تشمل شراء 40 طائرة، مع توقعات بحدوث تطورات إيجابية في هذا الملف.
وتناولت الوزارة مسألة الهجمات الإسرائيلية على لبنان واحتمالية حدوث موجة هجرة جديدة إلى تركيا، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في لبنان يتدهور، إلا أنه حتى الآن لم تصل إلى الحدود التركية أي مجموعات كبيرة.
وأكدت الوزارة أن العمليات التي تنفذها القوات التركية في سوريا تهدف إلى القضاء على "الإرهاب" ومنع تدفق الهجرة باتجاه الحدود التركية.
وفيما يتعلق بإجلاء المواطنين الأتراك من لبنان، أوضحت الوزارة أن عملية الإجلاء تعتمد على الطلبات الواردة، وأن أول عملية إجلاء تمت اليوم بنجاح. وأكدت استعداد السفن والطائرات لأي عمليات إجلاء مستقبلية بالتنسيق مع الجهات المعنية.