ملخص
- شهد ريف درعا الغربي مقتل امرأة برصاص مجهولين اليوم الإثنين.
- مسلحون قتلوا سماهر الجراد في قرية نهج، والحادثة سجلت ضد مجهولين.
- القتيلة كانت متهمة بممارسة السحر والشعوذة والتعامل مع أجهزة النظام الأمنية.
شهد ريف درعا الغربي ظهر اليوم الإثنين، مقتل امرأة برصاص مجهولين أطلقوا النار عليها بشكل مباشر ولاذوا بالفرار.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن مسلحين مجهولين قتلوا سماهر الجراد في قرية نهج، وتم تسجيل الحادثة ضد مجهولين كسائر حوادث الاغتيال التي لم تتوقف في درعا منذ سنوات.
تنحدر "الجراد" من مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي، ويتهمها الأهالي بممارسة أعمال السحر والشعوذة والتعامل مع أجهزة النظام الأمنية.
اغتيالات بالجملة في درعا لا تستثني أحدا
وقبل أيام، أصيب رجل وزوجته (مدنيان) في مدينة طفس إثر استهدافهما برصاص مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
وسبق ذلك إصابة الشاب قاسم السرور بجروح استدعت نقله إلى المشفى نتيجة خلاف على قطعة أرض مع ابن عمه في بلدة كفرشمس شمالي درعا، حيث تطور الأمر إلى استخدام السلاح، ما أدى إلى وقوع الإصابة.
الفوضى الأمنية في درعا
تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران المنصرم ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" إنه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قُتل منهم 13 بعد اختطافهم.
وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.