قُتل رجل مدني ونجله، أمس الثلاثاء، إثر استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في ريف درعا الشمالي.
وأفادت شبكة "درعا 24" بأن محمد علي الشحادات، ونجله طاهر (18 عاماً)، قتلا من جراء تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة السوق بمدينة الصنمين.
وأوضحت أن الشحادات ونجله مدنيان، وكان يعمل في نجارة الموبيليا.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
الاغتيالات في درعا
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 32 عملية ومحاولة اغتيال، في حزيران الماضي، أسفرت عن مقتل 35 شخصاً، وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخص واحد من محاولة اغتيال.