عرض المتحف الوطني في دمشق يوم الخميس، عشرات القطع من الآثار المستردة من لبنان والعراق والأردن، والتي تعود إلى عصور ما قبل الميلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن أمين سر متحف الآثار السورية، ليلى السمان، قولها إن "الآثار تعود إلى الألفية الأولى والثالثة قبل الميلاد وتعتبر من أهم القطع الأثرية في تلك الفترة".
اقرأ أيضا: ميليشيات تابعة لروسيا تنقّب عن الآثار بدير الزور | صور
وأضافت أن من بين القطع هناك "نصباً حجرياً يرجع للألف الأول قبل الميلاد ومجموعة من النقود الفضية والبرونزية ترجع أيضا للألف الأول قبل الميلاد مع تماثيل حجرية مهمة جداً من العصر الألف الثالث قبل الميلاد وأختام أسطوانية مهمة من حيث المادة والمشاهد الموجودة عليها".
ومن جانبه أحصى مدير العلاقات الثقافية في المتحف الوطني بدمشق فراس دادوخ "نحو 35 ألف قطعة تم استردادها ما بين صغير وكبير يعود لفترات زمنية مختلفة، والعديد منها دخل عمليات الترميم الفنية من أجل إعادتها لما كانت عليه سابقا".
وتابع: "هي عملية طويلة يتم فيها أيضا التواصل مع الجهات في الخارج وإقامة دعاوى لإعادة هذه القطع وعودتها إلى الوطن، وطبعا هناك العديد من القطع تم إعادتها عن طريق لبنان والمملكة الأردنية والعراق".
وأضاف دادوخ أنه بينما تم استرداد آلاف القطع الأثرية، لا تزال آلاف القطع الأخرى مفقودة.
يذكر أن الآثار في سوريا تتعرض للسرقة والنهب من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية ومختلف أطراف الصراع، وكشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" في وقت سابق عن استمرار عناصر ميليشيا "حزب الله العراقي" بالتنقيب عن الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ونقلهم لقطع أثرية إلى العراق.