البث المباشر
نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، اليوم الأربعاء، صحة التصريحات المنسوبة له بأن دافع عملية "طوفان الأقصى" كان الانتقام لمقتل قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال رمضان شريف في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد" أن التصريحات أسيء فهمها.
ونُسب إلى شريف، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي في فعالية تأبين القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضى موسوي، أن عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل في 7 من تشرين الأول الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وبعد ساعات من تداول هذه التصريحات سارع المسؤول الإيراني لنفيها، وقال لـ "العربي الجديد" إن تصريحاته خلال المؤتمر "نُقلت بشكل ناقص وأسيء فهمها".
وأضاف رمضان شريف، لم أطرح أن دافع "طوفان الأقصى" كان الثأر لدماء الجنرال قاسم سليماني".
وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني قوله، "خلال المؤتمر أشرت إلى تصريحات سابقة لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية حول الحاج قاسم، حيث اعتبره "شهيد القدس"، وهنا صرحت بأن إحدى نتائج "طوفان الأقصى" كانت الثأر له".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نفت تصريحات الحرس الثوري الإيراني بأن معركة "طوفان الأقصى" جاءت رداً على مقتل سليماني.
وقالت الحركة في بيان يوم الأربعاء: "تنفي حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف: فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها".
وأضاف البيان: "أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى، كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".
