نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات الحرس الثوري الإيراني بأن معركة "طوفان الأقصى" جاءت رداً على مقتل قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقالت الحركة في بيان يوم الأربعاء: "تنفي حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف :فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها".
وأضاف البيان: "أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى، كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".
"طوفان الأقصى رد على اغتيال سليماني"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 27, 2023
حماس تكذب ادعاءات "الحرس الثوري".. إليك التفاصيل#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/aXQISnJQF8
إيران: طوفان الأقصى جاءت رداً على مقتل سليماني
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في فعالية تأبين القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، إن عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وأضاف المتحدث بحسب كالة أنباء "مهر" الإيرانية: "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء سليماني، لقد فقد الصهاينة أكثر من 200 قيادي وسقط أكثر من 1500 قتيل في عملية طوفان الأقصى، وهذه الأرقام لنظام يدعي أنه لا يقهر بالعمليات العسكرية، وذلك مؤشر على زواله".
ووصف شريف اغتيال موسوي بـ "التصرفات العمياء للكيان الصهيوني"، وقال إن بلاده "تحتفظ بحق الانتقام في الوقت المناسب".
وجال المشيعون صباح اليوم بجثمان موسوي في مرقد السيدة زينب ثم سيتم نقله إلى كربلاء ومن بعدها إلى مشهد، حيث سيتم تشييعه صباح غد الخميس في ساحة الإمام الحسين في طهران.