زعمت روسيا أن الغارات التي شنتها طائراتها على إدلب وريفها، أدت إلى مقتل 65 مسلحاً، متجاهلة مقتل 9 مدنيين وإصابة العشرات، من جراء استهدافها سوقا شعبيا في جسر الشغور.
وقال العميد أوليغ غورينوف، نائب قائد القوات المسلحة الروسية ومركز المصالحة في سوريا، إن الغارات استهدفت الجماعات المسلحة "غير الشرعية" في إدلب، ودمرت أربعة مراكز قيادة ومستودعات أسلحة، وقضت على 65 مسلحا، بحسب وكالة ريا نوفوستي.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن عدد المصابين في الغارة الروسية على جسر الشغور غربي إدلب ارتفع إلى 61 شخصا بينهم أطفال، في حين قتل 9 مدنيين.
ورجح الدفاع المدني في تغريدة على تويتر، مساء الأحد، ارتفاع عدد ضحايا المجزرة لوجود حالات حرجة بين الجرحى، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا عمال ومزارعون كانوا يعملون في سوق للخضراوات ملاصق للمكان المستهدف.
وصباح الأحد، تعرضت عدة مناطق في محافظة إدلب لغارات من الطيران الروسي، حيث استهدفت إحدى الغارات سوقاً للخضراوات والفواكه في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، مما أدى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 61 آخرين.
اقرأ أيضا: من يسعى إلى إنهاء التهدئة في إدلب؟
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الغارات الروسية استهدفت نقطة تجمع شاحنات محملة بالخضراوات في الساعة العاشرة صباحا في سوق الهال الجديد بالمدينة.