مجزرة إدلب

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية على أطراف مدينة إدلب يوم الأربعاء الماضي إلى 11 قتيلاً، بعد وفاة مدني متأثراً بإصابته. 

انتقد مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، الصمت الإعلامي عن مجزرة إدلب التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية بقصف ورشة تصنيع مفروشات ومعصرة زيتون في أطراف

حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن المدنيين في شمال غربي سوريا "ما زالوا يتأثرون بتصعيد الأعمال العدائية الأكبر منذ العام 2019".

قال الائتلاف الوطني السوري، إنّ المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة إدلب شمالي سوريا، ترقى إلى جريمة حرب، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار حازم لوقف آلة القتل.

أعلنت "هيئة تحرير الشام"، يوم الأحد، استهداف مواقع لقوات النظام السوري وميليشيات إيران في ريفي اللاذقية وحلب..

زعمت روسيا أن الغارات التي شنتها طائراتها على إدلب وريفها، أدت إلى مقتل 65 مسلحاً، متجاهلة مقتل 9 مدنيين وإصابة العشرات، من جراء استهدافها سوقا شعبيا في جسر الشغور.

قال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك إن "ألمانيا تدين وبشدة الضربة الجوية المروعة في إدلب التي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء".