icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة إدلب إلى 11 قتيلاً

2024.10.21 | 10:58 دمشق

آخر تحديث: 21.10.2024 | 10:58 دمشق

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية على أطراف مدينة إدلب يوم الأربعاء الماضي إلى 11 قتيلاً، بعد وفاة مدني متأثراً بإصابته. 
انتشال ضحايا المجزرة من تحت أنقاض المبنى المستهدف غربي إدلب - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة إدلب إلى 11 قتيلاً بعد وفاة مدني متأثراً بإصابته. 
  • الطائرات الروسية استهدفت ورشة لتصنيع المفروشات غربي مدينة إدلب، مما أدى لمقتل العمال. 
  • منطقة شمال غربي سوريا تعرضت لـ2877 استهدافاً منذ بداية 2024.

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية على أطراف مدينة إدلب يوم الأربعاء الماضي إلى 11 قتيلاً، بعد وفاة مدني متأثراً بإصابته. 

وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن المدني أحمد ربوع توفي اليوم الإثنين متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر قصف الطائرات الحربية الروسية ورشة لتصنيع المفروشات على أطراف مدينة إدلب. 

وأشار الدفاع المدني في تغريدة على منصة "إكس" إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة ارتفعت بذلك إلى 11 قتيلاً و31 جريحاً. 

ومساء الأربعاء الفائت، شنت المقاتلات الروسية غارات جوية استهدفت بشكل مباشر ورشة لتصنيع المفروشات على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، مما أدى إلى وقوع مجزرة بين العمال. 

ووقعت المجزرة ضمن إطار تصعيد تعرضت له محافظة إدلب وريفي حلب وحماة المتاخمين لها من قبل قوات النظام السوري وروسيا، حيث شهدت المنطقة عشرات الغارات خلال ثلاثة أيام. 

كما أدى قصف قوات النظام في تلك الفترة إلى مقتل طفلة في بلدة معربليت بريف إدلب الجنوبي، وشاب في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، إضافة إلى إصابة عدد من المدنيين.

نحو 3000 هجوم على ريفي إدلب وحلب خلال 2024

أكد فريق "منسقو الاستجابة" أن منطقة شمال غربي سوريا تعرضت لأكثر من 2877 استهدافاً من قبل قوات النظام وروسيا وإيران منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف الشهر الجاري. 

وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 48 مدنياً بينهم 6 نساء و12 طفلاً، وإصابة 236 آخرين بجروح، بينهم 39 سيدة و91 طفلاً، إضافة إلى نزوح الآلاف نحو مناطق أكثر أمناً قرب الحدود التركية. 

وتهدد الهجمات المستمرة حياة السكان، وتدفعهم للنزوح، وتمنعهم من العيش في العديد من المناطق في أرياف إدلب وحلب وحماة، كما تعوق ممارسة أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية وتنقلاتهم ووصولهم إلى الخدمات الأساسية والطبية والتعليمية.