icon
التغطية الحية

ما هي آخر مستجدات اتفاق طفس بين النظام السوري ولجنة التفاوض؟

2022.08.16 | 15:40 دمشق

1
مدينة طفس شمالي درعا - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف موقع "تجمع أحرار حوران"، اليوم الثلاثاء، عن بدء تنفيذ "المرحلة الأخيرة" من الاتفاق الذي جرى بين نظام الأسد ولجنة التفاوض في مدينة طفس شمال درعا.

وقال المصدر إن 20 عنصراً من قوات النظام دخلوا "بشكل مؤقت" إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس، تنفيذاً لبنود الاتفاق.

وأضاف أن دخول العناصر يأتي تمهيداً لانسحاب كامل من بناء المؤسسة ومن محيط المدينة سجري التوافق عليه خلال "اجتماع سيُعقد بين رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام مفيد الحسن ووجهاء عشيرة الزعبي في حوران غداً الأربعاء".

وقف إطلاق نار في طفس

وكان الطرفان قد توصلا قبل أيام إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في المدينة بعد اجتماع بين لجنة التفاوض مع رئيس جهاز الأمن العسكري في درعا لؤي العلي.

وقبل هذا الاتفاق، كثّفت قوات النظام السوري تصعيدها العسكري على مدينة طفس، حيث قصفت بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون أطراف المدينة، مستهدفة المزارع الجنوبية، بما فيها منازل المدنيين، وقطعت طريق طفس - درعا الرئيسي بشكل كامل.

وفي وقت سابق، قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام استقدمت على مدار أيام تعزيزات عسكرية من العاصمة دمشق باتجاه الجنوب السوري، تضمّنت آليات عسكرية ودبابات وراجمات صواريخ من نوع "فيل" محلية الصنع، ومدافع محمولة على سيارات.

وأوضحت المصادر حينئذٍ أن تلك التعزيزات شوهدت على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان، وتمركزت في محيط مدينة طفس، وفي مقارّ الكتيبة المهجورة وكتائب "الخضر" و"تل السمن" والكتيبة 136.

ماذا يجري في طفس؟

وفي 7 من آب الجاري، توصلت لجنة التفاوض عن مدينة طفس إلى اتفاق مع النظام يقضي بخروج المطلوبين من مدينة طفس مقابل انسحاب الجيش من النقاط التي تقدم إليها جنوبي المدينة، إلا أن قوات النظام حافظت على نقاطها وواصلت حصار  طفس واستهدافها بالمدفعية في ظل استمرار العمليات العسكرية واستقدام التعزيزات.

وتحاصر قوات النظام مدعومة بميليشيات "لواء العرين 313" البساتين الزراعية جنوبي مدينة طفس في ريف درعا الغربي وتمنع المزارعين من الوصول إليها ما تسبب بضرر المحاصيل الزراعية بشكل كبير حيث بلغت خسارة الفلاحين عشرات الملايين.