سمحت حكومة النظام السوري باستيراد البقوليات بأنواعها على أن لا تطرح في الأسواق السورية، في حين أثيرت التساؤلات حول الأسباب التي فتحت بموجبها عملية الاستيراد في وقت يمنع فيه إدخال مواد أساسية أخرى بزعم توفير النقد الأجنبي.
وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة إن حكومة النظام وافقت على استيراد البقوليات من مثل الحمص والعدس والفول والفاصولياء والبازلاء.
وأوضح حبزة في تصريحات لموقع "أثر برس" المقرب من النظام أن الموافقة على استيراد البقوليات أتت ليس للاستهلاك المحلي وإنما لتشغيل المعامل.
وأضاف أن المستفيد من السماح هي معامل التغليف والفرز والتعبئة والتي تعبئ لماركات لإعادة تصديرها، إذ تستورد (دوغما ـ خام) وتجري عليها المعالجة المطلوبة وتوضع في أكياس مرتبة ثم يعاد تصديرها، لافتاً إلى أنّ هذا الإجراء يمكن أن يخلق فرص عمل.
هل تباع البقوليات المستوردة في السوق المحلية؟
نفى أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي وجود أي انعكاسات على السوق المحلية لاستيراد البقوليات إلى سوريا "لأنها معدة للتصدير أصلاً وفي حال تم طرحها فسوف تباع بأسعار مرتفعة جداً".