البث المباشر
نفت مصادر دبلوماسية تركية ادعاءات تفيد بإغلاق ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا طلبات تأشيرات شنغن للمواطنين الأتراك حتى نهاية أيار، مؤكدة أن التأخير في معالجة الطلبات يعود إلى تراكم هائل في عددها.
وأوضحت المصادر في بيان أن "السفارات المعنية أفادت بأنه بسبب الزيادة في طلبات التأشيرة، قد يتم تأجيل المواعيد إلى تواريخ لاحقة، وهم يعملون بنشاط للتغلب على هذا التحدي. ومع ذلك، لا توجد مؤشرات على إغلاق الطلبات".
تأخيرات في الحصول على المواعيد
وعلى الرغم من نفي الإغلاق، تواجه العديد من المواطنين الأتراك الراغبين في السفر إلى أوروبا صعوبات في الحصول على مواعيد تأشيرات شنغن في الوقت المناسب.
وتشير التقارير إلى أن قوائم الانتظار في القنصليات تمتد لعدة أسابيع أو حتى أشهر، حيث يحصل العديد من المتقدمين على أقرب موعد متاح بعد ثلاثة أشهر.
وتتصدر ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا الدول الأكثر ازدحاماً بطلبات التأشيرة، وحتى مع تقديم المستندات المطلوبة بشكل كامل، لا تزال حالات الرفض شائعة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية.
لا توقف للطلبات
وكانت تقارير إعلامية قد زعمت في 29 نيسان أن ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا علقت قبول طلبات تأشيرات شنغن من تركيا حتى نهاية أيار، مما أثار قلقاً واسعاً بين المواطنين.
وفي حديثهم إلى موقع (Hürriyet Daily News) التركي، نفى مسؤولون أوروبيون هذه الادعاءات، مؤكدين أن تراكم الطلبات هو السبب وراء التأخيرات، موضحين أن بعض المواقع الإلكترونية للسفارات واجهت مشكلات تقنية بسبب الزحام الكبير.
السفارة الألمانية توضح
أصدرت السفارة الألمانية في أنقرة بياناً أكدت فيه على صحة المعلومات الواردة من المصادر التركية، وأوضحت أن "نظام المواعيد الجديد المطبق منذ أوائل آذار في أنقرة وإسطنبول وإزمير يضمن سهولة حصول جميع المتقدمين على موعد لتقديم طلبات التأشيرة".
وأضافت السفارة: "مع ذلك، ونظراً للعدد الهائل من الطلبات، تختلف أوقات الانتظار للحصول على موعد بين مختلف البعثات الدبلوماسية وأنواع التأشيرات، حيث قد تتراوح بين بضعة أسابيع إلى عدة أشهر لبعض فئات التأشيرة".
وناقشت تركيا والاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة التحديات المتعلقة بطلبات تأشيرات شنغن، حيث دعت السلطات التركية سابقاً إلى تسهيل إجراءات التأشيرة لرجال الأعمال والطلاب.
