حلّت جامعة دمشق في المرتبة 2880 بين جامعات العالم، لتدخل قائمة أفضل 3 آلاف جامعة على المستوى العالمي لأول مرة منذ إطلاق مؤشر "ويبوماتريكس" لتصنيف الجامعات قبل نحو 20 عاماً.
وتقدمت جامعة دمشق بذلك 112 مرتبة عن النسخة السابقة من تصنيف "ويبوماتريكس" العالمي، ضمن القائمة التي ينشرها الموقع الرسمي للتصنيف كل نصف عام. كما وصلت الجامعة لأول مرة إلى المركز 2902 ضمن معيار التميز من هذا التصنيف، وهو المعيار المعتمد على "البحث العلمي النوعي" في الجامعة.
عربياً، حلت الجامعة في المرتبة 124 من بين جامعات البلدان العربية. في حين تصدرت قائمة تصنيفات الجامعات والمراكز البحثية السورية، في جميع معايير التصنيف وفي النسخة الكلية منه.
وجاءت جامعة تشرين في المرتبة الثانية في سوريا بعد دمشق، وعالمياً في المركز 3718، ثم جامعة حلب في المرتبة الثالثة، بـ4764 نقطة على المستوى العالمي، ثم جامعة البعث في المرتبة الرابعة بواقع 5277 نقطة.
وصعدت جامعة حماة مرتبتين لتأتي في المرتبة العاشرة على مستوى سوريا، بواقع 6812 نقطة عالمياً، وكذلك الأمر بالنسبة لطرطوس التي جاءت في المرتبة 12 بواقع 7226 نقطة على مستوى العالم، بعدها جامعة الفرات في المرتبة 19 محلياً، والمركز 16664 في التصنيف العالمي.
ووفق التصنيف السالف، يلاحظ وجود فرق كبير بعدد النقاط بين الجامعات السورية، يتجاوز الألف نقطة كحد أدنى.
جامعة دمشق قبل حكم نظام الأسد وخلاله
"منذ تأسيسها وصولاً إلى عام 1970، كانت جامعة دمشق تحتل المرتبة الثانية عربياً بعد جامعة القاهرة، وكان الطلاب العرب والأجانب يفخرون بالدراسة والتخرج فيها. إلا أن منظومة التعليم العالي والتربية السورية ما لبثت أن تقهقرت بصورة متسارعة في ظل نظام الأسد"، وفق ما كشف عميد المعهد العالي للتنمية الإدارية بدمشق سابقاً، الدكتور مرعي محمد مرعي في تصريح لصحيفة "العربي الجديد".
ومع صدور تصنيف "ويبوماتريكس" لأول مرة في عام 2004، كان ترتيب جامعة دمشق 48 على مستوى 100 جامعة عربية، وفي عام 2010 خرجت كلّ الجامعات السورية من أول 100 جامعة عربية، وفي تموز 2018 بات ترتيب جامعة دمشق 10902 عالمياً ولا وجود لها أو لغيرها في أفضل 100 جامعة عربية.