ملخص:
- الدفاع المدني السوري أخلى مبنى سكنياً في أرمناز بريف إدلب بسبب تصدعات ناجمة عن الزلزال والهزات الأرضية.
- المبنى مؤلف من 5 طوابق ويضم 14 شقة سكنية، ولم تُسجل إصابات من جراء التصدعات.
- مدينة أرمناز تضررت بشدة من زلزال شباط 2023، الذي دمر 37 بناء كلياً وتسبب بمقتل نحو 200 شخص.
- هزة أرضية بقوة 5.2 ريختر ضربت سوريا في 12 من آب الجاري، ما أثار مخاوف من زلزال جديد.
أخلى الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" مبنى سكنياً في مدينة أرمناز بريف إدلب الغربي، بعد ظهور تصدعات فيه، سببها الهزات الأرضية والزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا في السادس من شباط 2023.
وقال الدفاع المدني إن فرقه تلقت اليوم الإثنين بلاغاً عن بناء متصدع مؤلف من 5 طوابق ويحوي 14 شقة سكنية في مدينة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي.
وأضاف أن ثلاثة فرق (فريقي بحث وإنقاذ وفريق إسعاف) توجهت إلى المكان، وعملت على تفقد البناء دون الدخول إليه، مشيراً إلى عدم تسجيل أي إصابات بسبب التصدعات.
وقيّمت فرق الدفاع المدني الأضرار بشكل أولي، وأخبرت الأهالي بمخاطر الاقتراب من البناء، كما وضعت أشرطة تحذيرية للدلالة على خطورة الموقع، في انتظار التقييم الهندسي للبناء لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعتبر مدينة أرمناز إحدى أكثر مدن ريف إدلب تضرراً من زلزال السادس من شباط، حيث تسبب بدمار 37 بناء بشكل كلي، وحدوث دمار جزئي وتصدعات في 129 بناء، ما أدى إلى مقتل قرابة 200 شخص وإصابة نحو 300 آخرين.
الهزات الأرضية في سوريا
خلال الأيام القليلة الماضية، تأثرت سوريا بالعديد من الهزات الأرضية، كانت أقواها مساء 12 من آب الجاري، حيث ضربت هزة أرضية بقوة 5.2 ريختر منطقة السلمية بريف حماة الشرقي، وشعر بها سكان أغلب المحافظات السورية.
وأثارت هذه الهزة مخاوف السكان من حدوث زلزال جديد، فعلى الرغم من أنها لم تتسبب في دمار أبنية أو حدوث أضرار مادية كبيرة، إلا أنها خلفت عشرات الإصابات بجروح وكسور ورضوض بسبب التدافع أثناء مغادرة الأبنية، إضافة إلى عشرات الإصابات بالتوترات النفسية والعصبية.
يُشار إلى أن قسماً كبيراً من الأسر السورية قرر بعد تلك الهزة ترك منازله والإقامة في خيام مؤقتة أو البقاء في المساحات المفتوحة خوفاً من حدوث زلزال جديد، خاصة أن مشاهد زلزال السادس من شباط ما زالت عالقة في ذاكرة المقيمين في المناطق المتضررة.