ملخص:
- أكد زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، الالتزام بمواقفه السابقة بشأن الوحدة الوطنية ومكافحة الإرهاب.
- شدد على أن الحزب لا يهدف إلى كسب الأصوات الانتخابية، بل يسعى لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
- أشار إلى أن إنهاء الإرهاب مسألة تتعلق بالبقاء الوطني، وأن منظمة PKK تواجه نهايتها قريباً.
- أكد أن الجمع بين السياسة والإرهاب أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن وجود السلاح ينفي وجود السياسة.
- دعا سابقاً إلى تمديد ولاية الرئيس أردوغان، وحثّ عبد الله أوجلان على حلّ التنظيم.
صرح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، في ظل استمرار النقاشات التي بدأت بعد دعوته لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، قائلاً: "نحن نقف خلف كل ما فعلناه وقلناه".
وخلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه، قال بهتشلي: "حزب الحركة القومية يلتزم بالدفاع عن الوحدة الوطنية والأخوة دون إظهار أي علامة على التراجع عما قاله بالأمس".
وأضاف في خطابه: "نضع أجسادنا تحت سلاسل الجبال، وليس فقط أيدينا. نحن لا نفكر في حساب الانتخابات المقبلة، بل نفكر في مستقبل الأجيال القادمة".
وأردف: "لا نريد أن يتعرض أحفادنا لنفس الكارثة. إنهاء الإرهاب هو هدف وطني. عندما يتعرض الوطن للخطر، لا نفكر في الأصوات الانتخابية. نحن نعانق إخوتنا الأكراد. أما أصحاب الحملات السوداء فيغذون أنفسهم من المشكلات. سينتهي الإرهاب وسيتم تصفية الانفصالية".
"لا نسعى وراء الأصوات الانتخابية"
في 22 تشرين الأول، وجه بهتشلي نداءً لأوجلان قائلاً: "حلّ التنظيم، وتحدث في مجموعة حزب الشعب الديمقراطي في البرلمان".
وفي 5 تشرين الثاني، دعا زعيم حزب الحركة القومية إلى تمديد فترة ولاية الرئيس رجب طيب أردوغان لفترة أخرى.
وفي كلمته اليوم، قال بهتشلي: "لا نخجل ولا نشعر بالحرج أو الخزي. نحن لا نفكر في حساب الانتخابات المقبلة، بل نطمح أن تكون الأجيال القادمة جزءاً من تركيا القوية".
وأكد بهتشلي أنهم لا يسعون وراء الأصوات الانتخابية قائلاً: "عندما يتعرض الوطن للخطر، وعندما تتزلزل جدران وحدتنا الوطنية، فإن دفن رؤوسنا في الرمال ليس سوى حالة من الانحطاط التي لا نقبلها. إنهاء الإرهاب هو هدف وطني".
وأضاف: "لقد اقتربت نهاية منظمة PKK الإرهابية. لم تعد هناك أي منطقة آمنة لأي إرهابي. القضاء على التنظيم من جذوره هو مسألة تتعلق بالبقاء الوطني".
وأشار بهتشلي إلى أن "الظهور في الساحة السياسية والاعتماد على الإرهابيين في آن واحد هو تناقض يجب القضاء عليه"، وأكد: "إذا وُجد السلاح، فلا وجود للسياسة. وإذا وُجدت الخيانة، فلا وجود للديمقراطية".