ملخص:
- دولت بهتشلي يدعو إلى تعديل دستوري يسمح بترشح أردوغان للرئاسة في الانتخابات المقبلة.
- بهتشلي يشدد على أهمية أردوغان لضمان استقرار الدولة واستمرار "قرن تركيا".
- يؤكد بهتشلي دعمه السابق لإطلاق سراح عبد الله أوجلان إذا دعا إلى وقف العنف.
- يدعو حزب الديمقراطية والمساواة إلى النأي بنفسه عن حزب العمال الكردستاني، مع تأكيده على رفض الإرهاب.
أكد زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، يوم الثلاثاء، على ضرورة إجراء تعديل دستوري لتمكين الرئيس رجب طيب أردوغان من الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة.
وقال بهتشلي في كلمته الأسبوعية أمام كتلته البرلمانية: "السيد الرئيس أردوغان هو الخيار الوحيد من أجل ضمان أمن 'قرن تركيا'، واستمرار الدولة، والاستقرار السياسي. وفي هذا السياق، يجب إجراء تعديل دستوري".
وشدد بهتشلي على أنه في حال تمكن الحكومة من حل المشاكل الاقتصادية والقضاء على الإرهاب، فإن أردوغان سيكون الخيار الصحيح والطبيعي في الانتخابات المقبلة.
ورداً على اقتراحه المثير للجدل والذي يدعو إلى إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إذا وافق على إصدار دعوة لوقف القتال وإنهاء الأنشطة الإرهابية ضد تركيا، قال بهتشلي: "أتمسك بكلمتي".
"الأكراد وحزب العمال الكردستاني ليسوا شيئاً واحداً"
وأكد بهتشلي على أن الأتراك والأكراد إخوة وعاشوا معاً لأكثر من ألف عام في هذه الأراضي، ودعا إلى إيجاد سبل ضرورية لخلق تركيا أكثر أماناً للجميع.
ودعا حزب الديمقراطية والمساواة (DEM) إلى اتخاذ قراره والنأي بنفسه عن حزب العمال الكردستاني. وقال: "تسامحنا مع الإرهاب هو صفر. التنظيم الإرهابي هدف مشروع، لكن الأكراد وحزب العمال الكردستاني ليسوا شيئاً واحداً. أكبر شر لتركيا هو اعتبار هذين الشيئين واحداً".
يعتبر حزب الحركة القومية الحليف الأقرب لأردوغان، الذي يرأس أيضاً حزب العدالة والتنمية الحاكم. وانتخب أردوغان رئيساً للبلاد للمرة الثانية في عام 2023، ولا يحق له الترشح لولاية أخرى بموجب الدستور الحالي. والطريقة الوحيدة التي تمكنه من الترشح للرئاسة هي قرار البرلمان بحل نفسه قبل انتخابات 2028.