ملخص
- يعتبر ويتكوف صديقاً مقرباً لترمب وشريكاً في رياضة الغولف، وشارك في حملته الانتخابية كقناة تواصل مع مجتمع الأعمال اليهودي.
- سيشغل ويتكوف دوراً جديداً لم يكن موجوداً في إدارة بايدن، وسيشارك في رئاسة لجنة تنصيب ترمب.
- رغم عدم خبرته السياسية أو الدبلوماسية، يعوّل ترمب على ويتكوف لدعم السلام في الشرق الأوسط.
- نشأ ويتكوف في عائلة يهودية في نيويورك، وبدأ مسيرته في مجال العقارات، وتوسع في استثمارات متعددة.
- يُعرف ويتكوف بتأييده القوي لإسرائيل، وحشد الدعم لترمب من مجتمع الأعمال اليهودي.
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه اختار قطب العقارات والمتبرع لحملته الانتخابية، ستيفن ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط.
وكان ويتكوف صديقا مقربا من ترمب، وشريكا دائما في رياضة الغولف، وكان يمارس معه الغولف في أثناء محاولة اغتياله الثانية، في أيلول الماضي، ويُنظر إليه باعتباره قناة التواصل مع مجتمع الأعمال اليهودي خلال الحملة الانتخابية الأخيرة لترمب.
وظهر ويتكوف عدة مرات خلال حملة ترمب الانتخابية وتجمعاته في مختلف الولايات، كما ألقى خطاباً في الليلة الرابعة من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في تموز الماضي.
منصب جديد
وسيشغل ويتكوف دوراً لم يكن موجوداً في الإدارة الحالية، حيث كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، يعتقد أن الظروف غير مناسبة لمبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية أخرى عالية المخاطر، وسعى بدلاً من ذلك إلى إعطاء الأولوية لقضايا السياسة الخارجية الأخرى.
ولا يُعرف عن ويتكوف أي خبرة سياسية أو دبلوماسية أو في الشرق الأوسط، لكن هذه لم تكن معايير لتعيينات ترامب السابقة، حيث تمكن جاريد كوشنر، الذي يفتقر أيضاً إلى مثل هذه الخبرة، من التوسط في "اتفاقيات أبراهام" للسلام بين دول عربية وإسرائيل، خلال ولاية ترمب الأولى.
وفي إعلان اختياره، قال ترمب إن ستيف "قائد يحظى بالاحترام في مجال الأعمال والأعمال الخيرية، وجعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهاراً، وسيكون صوتاً لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا جميعاً فخورين".
ومن المقرر أن يشارك ويتكوف، البالغ من العمر 67 عاماً، إلى جانب السيناتور الجمهوري السابق، كيلي لوفلر، في رئاسة لجنة تنصيب ترمب، وفقاً لحملة الرئيس المنتخب.
من هو ستيفن ويتكوف؟
ينحدر ستيفن تشارلز ويتكوف، من مواليد 1957، لعائلة يهودية في برونكس، ونشأ في بالدوين هاربور، بمدينة نيويورك، حيث كان والده صانع معاطف نسائية.
حصل على دكتوراه في القانون من جامعة هوفسترا، وعمل في شركة محاماة عقارية، حيث كان دونالد ترمب أحد عملائه، وفي عام 1985، أقام شراكة مع أحد زملائه وأسس شركة عقارات واشترى مباني رخيصة في واشنطن، وتوسع مع الوقت في شراء العقارات في عدة ولايات أخرى.
وفي عام 1987، تزوج ويتكوف من لورين رابابورت وكان لديه ثلاثة أبناء، إلا أنه في عام 2011، توفي ابنه أندرو البالغ من العمر 22 عاماً بسبب جرعة زائدة من المخدرات في منشأة داخل ولاية كاليفورنيا.
في عام 1998، واجه قطب العقارات أزمة كبيرة، إذ تم إلغاء الطرح العام الأولي المخطط لشركته بسبب انهيار سوق العقارات، وحل شراكته مع زميله، ولكنه سرعان ما أسس مجموعة ويتكوف وتوسع في البناء السكني وإعادة تأهيل القديمة منها.
ومن أشهر مشروعاته "ذا درو لاس فيغاس"، الذي وُصف بأنه ثاني أغلى منتجع في لاس فيغاس بعد تطويره بـ 3 مليارات دولار.
مؤيد قوي لإسرائيل
كما يُعرف عن ويتكوف بأنه مؤيد قوي لإسرائيل، حيث عمل بقوة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على حشد مجتمع الأعمال اليهودي لصالح ترمب، خاصة بعدما أوقف الرئيس بايدن شحن أسلحة تزن 2000 رطل إلى إسرائيل.
وفي إحدى المقابلات مع وسائل إعلام أميركية، أكد ويتكوف أنه ساهم مع مانحين يهود كبار لصالح الحملة الانتخابية لدونالد ترمب، في أيار الماضي.
وسبق أن أشاد ويتكوف بعلاقة ترمب مع إسرائيل، معتبراً أن فترة رئاسته "كانت جيدة لإسرائيل والمنطقة بأكملها".
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس"، قال ويتكوف إنه "في عهد الرئيس ترمب، شهد الشرق الأوسط مستويات تاريخية من السلام والاستقرار، القوة تمنع الحروب، وتم قطع الأموال عن إيران مما منع تمويلها للإرهاب العالمي".
Prime Minister Netanyahu’s speech was epic and deeply moving. I had the distinct privilege of being there. As he said yesterday, President @realDonaldTrump was the strongest and most vocal supporter of Israel in generations. (1/3)
— Steve Witkoff (@SteveWitkoff) July 25, 2024