icon
التغطية الحية

ترمب يستحدث وزارة "الكفاءة الحكومية" بقيادة إيلون ماسك

2024.11.13 | 12:40 دمشق

ترامب وماسك
إيلون ماسك ودونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في 5 تشرين الأول 2024 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن تعيين إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة "الكفاءة الحكومية" الجديدة، بهدف تقليص الهدر وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية، مستفيدين من خبرات ماسك في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

- الوزارة الجديدة، التي أُنشئت بمبادرة من ماسك، ستعمل على تقليص اللوائح غير الضرورية وخفض الإنفاق، مع تقديم المشورة للحكومة، ومن المتوقع أن تكتمل مهامها بحلول 4 يوليو 2026، تزامناً مع الذكرى 250 لتوقيع إعلان الاستقلال.

- ماسك، الذي دعم حملة ترمب بأكثر من 100 مليون دولار، وراماسوامي، الذي انضم لفريق ترمب بعد انسحابه من السباق الرئاسي، يهدفان إلى إحداث تغيير جذري في البيروقراطية الحكومية.

ملخص:

  • ترمب يختار إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي لتولي وزارة "الكفاءة الحكومية".
  • مهمة الوزارة الجديدة هي تقليص الهدر وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.
  • ماسك، دعم حملة ترمب الانتخابية بأكثر من 100 مليون دولار.
  • راماسوامي، كان منافساً لترمب، وانضم إلى فريقه بعد انسحابه من الترشيح.

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اختيار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك موقع "إكس"، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي لتولي وزارة "الكفاءة الحكومية" المستحدثة، والتي تتمثل مهمتها الأساسية في تقليص الهدر وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.

وقال ترمب في بيان عن تعيين ماسك وراماسوامي: "هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان الطريق معاً أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة، وخفض الهدر في النفقات، وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".

وزارة "الكفاءة الحكومية"

وبحسب البيان، فإن وزارة "الكفاءة الحكومية" التي يشير اسمها المختصر إلى العملة المشفرة (DOGE/ دوجكوين)، التي يروّج لها "ماسك" بشكل متكرر "ستعمل على تقليص اللوائح غير الضرورية وخفض الإنفاق الباهظ وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".

وتطرق ترمب إلى حجم التغيير المتوقع، مشبّهاً إدارته الجديدة بـ"مشروع مانهاتن في عصرنا"، في إشارة إلى المشروع الأميركي السري لبناء القنبلة النووية خلال الحرب العالمية الثانية.

وأشار إلى أنّ الوزارة الجديدة "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، ومع ذلك ستباشر عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية لـ"دفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة" لم نشهده من قبل.

وأوضح ترمب أن عملهما (ماسك راماسوامي) سيكتمل بحلول 4 تموز 2026، ليقدماه "هدية" للبلاد في الذكرى 250 لتوقيع إعلان الاستقلال الولايات المتحدة، ما يعني أنها ستعمل لنحو نصف فترة ولاية ترمب تقريباً.

إيلون ماسك

يُذكر أن إيلون ماسك أصبح حليفاً رئيسياً لترمب خلال الحملة الانتخابية، حيث أشارت العديد من التقارير إلى إنفاقه أكثر من 100 مليون دولار لدعم الرئيس الجمهوري المنتخب، وظهر معه في مناسبات عامة.

ويأتي تعيين "ماسك"، صاحب العلاقات الواسعة مع واشنطن، في إطار استثمار خبرته في مجالات متعددة تشمل شركاته الكبرى: "تسلا" للسيارات الكهربائية، ومنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، و"سبيس إكس" لتكنولوجيا الصواريخ.

و"ماسك" هو مَن فكرة إنشاء وزارة "الكفاءة الحكومية" في البداية على سبيل المزاح، كما شارك في نشر صور مولدة عبر الذكاء الاصطناعي تُظهره كرئيس لهذه الوزارة، وصرّح في أيلول الماضي، بأن "خدمة أميركا ستكون شرفاً له إذا أتيحت له الفرصة".

وبحسب مجلة "فوربس" (تعنى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم)، فإنّ صافي ثروة ماسك تقدّر بنحو 308.1 مليار دولار، وهو في المركز الأول بين أثرياء العالم.

أما فيفيك راماسوامي، الذي انضم إلى فريق ترمب، فهو رجل أعمال ومؤسس شركة أدوية، وكان قد تنافس ضد ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.

وعلق راماسوامي على منصة "إكس" قائلاً: "لن نتعامل مع الأمر بلطف، يا إيلون ماسك"، في إشارة إلى التحدي المنتظر في مهمتهما الجديدة.