كشف رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان عن المواد التي تلاحقها الجمارك في الصيدليات بالعاصمة دمشق.
وأفاد ديروان في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام بأن تركيز الجمارك كان على ضبط الإكسسوارات المهربة، لافتاً إلى أن الأدوية المهربة التي تم ضبطها في بعض الصيدليات قليلة وليست كبيرة.
وبرر وجود الأدوية المهربة إلى حاجة بعض المرضى إلى نوع من الأدوية الأجنبية المفقودة محلياً، مضيفاً أن هذا يبرر توفر بعض هذه الأنواع من الأدوية نتيجة طلبها من المرضى واضطرارهم إليها.
لكنه في المقابل، قال إن معظم الصيادلة منضبطون وملتزمون والأدوية الموجودة في صيدلياتهم نظامية، مؤكداً أن هناك رقابة من النقابة على الصيدليات حتى لا تكون هناك أدوية مهربة والالتزام بالأدوية الوطنية والمستوردة بشكل نظامي.
وزعم أن الحملة التي شنتها الجمارك على بعض الصيدليات كانت بالتنسيق مع النقابة، لافتاً إلى أن ممثلاً عن النقابة كان يحضر معها باعتبار أنه "لا يجوز" لدوريات الجمارك أن تدخل أي صيدلية إلا بوجود مندوب من النقابة وبعد التنسيق معها.
أزمة الأدوية مستمرة
وبخصوص توفر الأدوية الوطنية في السوق أكد ديروان أنه ما زالت هناك بعض الأصناف لم تتوفر بشكل كامل، مضيفاً أنّ وزارة الصحة في حكومة النظام طلبت من النقابة تحديثات بالأدوية المفقودة للتشديد على المعامل لتأمين الأدوية.
وفيما يتعلق بحليب الأطفال، قال ديروان إن أغلب أصناف حليب الأطفال متوفرة، متحدثاً عن انخفاض الطلب عليها بسبب ارتفاع سعرها.