نفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لدائرة الاتصال التركية، صحة الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم بأن "سوريين في أضنة أنزلوا سائق حافلة وضربوه".
وأوضح المركز في بيان رسمي نشره على منصة (X)، أن الحادثة وقعت في 2 أيار 2024 أمام مستشفى مدينة أضنة، وأن الشخصين اللذين اعتديا على سائق الحافلة تم القبض عليهما، وتبين أنهما مواطنان تركيان وليسا سوريين.
وأكد المركز أن الادعاءات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هوية المعتدين غير صحيحة، وأنها تهدف إلى التحريض وإثارة الرأي العام.
ودعا المركز المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضلِلة، والحصول على الأخبار من مصادرها الرسمية.