انفجرت عبوة ناسفة أمس السبت، في صالة أفراح بمدينة جاسم في ريف درعا الشمالي ما خلّف أضراراً ماديةً كبيرةً.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن عبوة ناسفة انفجرت في صالة أفراح غربي سوق الخضر في مدينة جاسم، وخلّفت أضراراً ماديةً كبيرةً وصلت إلى المنازل المحيطة بها، فضلاً عن ترويع سكانها وخاصةً الأطفال.
وأضافت الشبكة، أنها رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تكرار إلقاء قنابل يدوية وصوتية على صالات الأفراح في مدينة جاسم، واقتصرت الأضرار على المادية في جميع الحوادث، في حين لا يعرف الدافع وراء ذلك.
حالات السرقة تزداد
ازدادت حالات السرقة بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة في مدينة طفس بالريف الغربي لمحافظة درعا، طالت محال تجاريةً ووصلت خسائر آخر محل تمت سرقته إلى 15 مليون ليرة سورية.
ويؤكد ناشطون من المحافظة أن هذه الأمور تعكس حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها بدعم روسي قبل سنوات بموجب اتفاق التسوية في تموز 2018.
قتل واغتيالات وسلاح عشوائي في كل مكان
وتشهد درعا بشكل شبه يومي سقوط قتلى سواء من المدنيين أو العسكريين بالفصائل المحلية أو قوات النظام السوري، من جراء انفجارات أو إطلاق الرصاص المباشر.
وفي آخر حادثة قتل رجل وأصيبت زوجته بجروح قبل يومين، نتيجة لاستهدافهما بإطلاق نار من قبل مجهولين في ريف درعا الغربي.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بمقتل غازي الرفاعي وإصابة زوجته بجروح، من جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
ووثق "التجمع"، مقتل 43 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفل، خلال شهر أيار الفائت، في حين شهد نيسان الماضي، مقتل 72 شخصاً.