ازدادت حالات السرقة بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة في مدينة طفس بالريف الغربي لمحافظة درعا التي تعيش حالة من الفلتان الأمني.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن عمليات السرقة تكررت في المدينة التي سجلت 3 حالات لسرقة محال تجارية في أقل من شهر.
وأضافت أن آخر حادثة كانت عندما أقدم لصوص على سرقة محل للمواد الغذائية، والذين سلبوا منه البنزين والسمنة والزيت، والنقود الموجودة بداخله.
وتتراوح قيمة المسروقات من المحل التجاري بين 15 و 18 مليون ليرة سورية، حيث لاذ السارقون بالفرار دون ملاحقتهم أو محاسبتهم من أحد.
ويؤكد ناشطون من المحافظة أن هذه الأمور تعكس حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها بدعم روسي قبل سنوات بموجب اتفاق التسوية.
ليس فقط سرقات.. قتل واغتيالات وسلاح عشوائي في كل مكان
وتشهد درعا بشكل شبه يومي سقوط قتلى سواء من المدنيين أو العسكريين بالفصائل المحلية أو قوات النظام السوري، من جراء انفجارات أو إطلاق الرصاص المباشر.
وفي آخر حادثة قتل رجل وأصيبت زوجته بجروح قبل يومين، نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل مجهولين في ريف درعا الغربي.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" مقتل غازي الرفاعي وإصابة زوجته بجروح، من جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
ووثق "التجمع"، مقتل 43 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفل، خلال شهر أيار الفائت، في حين شهد نيسان الماضي، مقتل 72 شخصاً.