أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، استضافة قمة رباعية في العاصمة عمان، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك عبد الله الثاني لبحث وقف الحرب الجارية ضد غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية أن القمة "ستتركز المباحثات على سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع".
واليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس جو بايدن، أنه سيجري زيارة إلى "إسرائيل" لإعلان "تضامنه" مع الاحتلال في وجه ما سمّاه "الهجوم الإرهابي الوحشي".
وسيتوجه بايدن بعدها إلى الأردن حيث سيلتقي الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال بايدن، في تغريدة: "سأسافر يوم الأربعاء إلى إسرائيل للوقوف تضامناً في وجه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تشنه حماس"، وفق تعبيره.
وأضاف: "سأسافر بعد ذلك إلى الأردن لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الماسة، والاجتماع بالقادة، والتوضيح أن حماس لا تدافع عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير".
إدخال مساعدات إنسانية
وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن موافقة الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال بلينكن في تغريدة: "اليوم، وبناءً على طلبنا، وافقت الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة من شأنها تمكين المساعدات الإنسانية من الدول المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف من الوصول إلى المدنيين في غزة، بما في ذلك إمكانية إنشاء مناطق للمساعدة في إبقاء المدنيين بعيداً عن الأذى"، من دون مزيد من التفاصيل.
منذ 7 تشرين الأول الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات "انتقامية" على غزة، أدّت في حصيلة غير نهائية، إلى مقتل 2836 فلسطينياً بينهم أكثر من 700 طفل، وإصابة 11181 آخرين، في حين تجاوز عدد النازحين من منازلهم في غزة المليون بحسب آخر إحصائية.
ويعاني أهالي غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة جداً من جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل، منذ العام 2006.