icon
التغطية الحية

لماذا تراجع إنتاج الفستق الحلبي في سوريا هذا العام؟

2023.08.20 | 18:28 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2023 | 11:07 دمشق

لماذا تراجع إنتاج الفستق الحلبي في سوريا هذا العام؟
شجرة فستق حلبي (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • انخفض إنتاج الفستق الحلبي في سوريا هذا العام بشكل لافت.
  • وصف مدير مكتب الفستق المركزي الإنتاج بأنه "لا يستحق الذكر".
  • محافظة حلب الأولى إنتاجياً، تليها محافظة حماة.

أفاد مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة بحكومة النظام السوري، بانخفاض إنتاج الفستق الحلبي في محافظتي حلب وحماة، هذا العام، واصفاً الكمية التي قُطفت بأنها "لا تذكر".

ونقلت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام عن مدير المكتب جهاد المحمد، أنّ "إنتاج هذا العام من أشجار الفستق - لم يحدّد الكمية - متراجع بشكل لافت ولم يصل إلى المستوى والقدر المطلوب والمتوقع".

وتابع: "إنتاج العام الماضي وصل إلى نحو 45 ألف طن، هذا العام أقل بكثير، لا يستحق الذكر".

وأشار "المحمد" إلى أنّ محافظة حلب الأولى إنتاجياً هذا العام، كونها تمتلك أراضيَ مزروعة بالفستق الحلبي أكثر بـ2000 هكتار من محافظة حماة، مشيراً إلى أن "عملية قطافه في مراحلها الأخيرة إن لم نقل قد انتهت".
وبحسب ما ذكر بعض مزارعي الفستق لـ"تشرين"، فإنّ أشجارهم تعرّضت لـ"السطو والنهب"،  مشيراً أحدهم إلى "سرقة إنتاج 14 دونماً لديه، في وضح النهار".

حراس لمنع نهب أشجار الفستق الحلبي

أفاد موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، بأنّ أصحاب حقول الفستق الحلبي يعيّنون حارساً لحماية أشجارهم "بسبب انتشار النهب والسرقة لثمار هذه الشجرة"، وأنّ راتب الحارس الواحد وصل إلى مليون و500 ألف ليرة شهرياً.

ووفقاً لتصريح سابق لمدير مكتب الفستق جهاد المحمد، تصل أجرة الحارس إلى 100 ألف ليرة يومياً خلال موسم القطاف، ويبقى تأمين الطعام متعلّقاً بالاتفاق بين الحارس وصاحب الأرض، في حين تصل الأجرة اليومية لجني المحصول إلى 8 آلاف ليرة.

وذكر "المحمد" أنّ انخفاض إنتاج الفستق الحلبي لهذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، سببه أيضاً تفاقم أزمة المحروقات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، إضافة إلى غلاء الأسمدة والمبيدات.

ويتراوح سعر كيلو الفستق الحلبي بقشره في مورك (أشهر البلدات في زراعة الفستق الحلبي بريف حماة) بين 27 ألفاً و32 ألف ليرة سورية، ويُباع قشره بـ2500 ليرة للكيلو من أجل التدفئة.