تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي، يوم أمس الثلاثاء، خبراً عن استقبال "مشفى الباسل" في طرطوس أشخاصاً تسمموا بشربهم المتة محلاة بالسكر.
وأكد المدير العام للهيئة العامة لـ"مشفى الباسل" في طرطوس، لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، أنه بالفعل وصل شابان إلى قسم الإسعاف بشكوى تسمم بسبب تناولهما مادة مجهولة.
وأضاف أن الفرق الطبية أجرت غسيل معدة للشابين، وجرى إعطاؤهما الأدوية الإسعافية اللازمة وقبولهما بالقسم المختص في المشفى ومراقبتهما، ومن ثم تم تخريجهما من المشفى بعد تماثلهما للشفاء تماماً.
وأشار إلى أن إدارة المشفى أعلمت "مخفر الشرطة" الموجود داخل المشفى لمتابعة التحقيقات اللازمة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة التسمم هذه تعد حالة التسمم الثانية خلال شهرين في طرطوس، حيث تعرض في تشرين الثاني الماضي عاملان في مجبل الخدمات الفنية لحالة تسممم بعد تناولهما مشروب المتة مع السكر.
عمرو سالم يشيد بجودة المتة السورية
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، قال إن المتة المتوفرة في الأسواق السورية هي من أجود وأفضل الأنواع، والشركة الوحيدة التي تصنع المتة في البلاد لديها مزارع في الأرجنتين، وتضمن إنتاج مزارع أخرى خلال العام.
ولفت سالم إلى أن شركة المتة تجري البحث بشكل مستمر عن مصادر للمتة بجودة مناسبة، علماً أنه مسموح للجميع الاستيراد والعمل.
ارتفاع أسعار المتة في سوريا
وخلال الفترة الماضية، تفاقمت أزمة الغلاء في مناطق سيطرة النظام السوري، لتلقي بظلالها على معيشة السوريين بكل تفاصيلها، من مأكل ومشرب وملبس، لتصل أخيراً إلى المشروب المفضل لفئة واسعة منهم (المتة).
وعادة ما تنقطع المتة من الأسواق لفترات ثم تعود لتباع بسعر أعلى، ورغم اختلاف أسعار أنواعها فإنه يبقى متقارباً. لكن أخيراً اختفت المتة من نوع "بيبوري" من الأسواق بسبب بيع الموردين لها بـ 7000 ليرة للعبوة الواحدة، أي 21 ألفاً للكيلو الواحد.