البث المباشر
ملخص
- أزمة النقل في سوريا تفاقمت بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
- حكومة النظام السوري أطلقت فعالية "مع البسكليت أحلى" لدعم استخدام الدراجات الهوائية والتعتيم على أزمة الوقود.
- مشارك: الفعالية تهدف إلى تشجيع المواطنين على استخدام الدراجات بدلاً من السيارات، للتخفيف من أزمة النقل وحماية البيئة.
يواصل النظام السوري وإعلامه ابتكار أساليب بعيدة عن خطط الحلول لأزماته المتفاقمة، في ظل فشله بإيجاد تلك الحلول واحتواء غضب المواطنين السوريين المقيمين في مناطق سيطرته.
فبعد ردّه على أزمة المحروقات والكهرباء في الشتاء الماضي بطرحه خطة "فوائد الحمام البارد للجسم"، وبعد تبرير إعلامه أزمة الجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية بخبر "مقدرة طائر البطريق على العيش عدة أشهر بدون طعام"؛ أطلقت محافظة اللاذقية فعالية "مع البسكليت أحلى" رداً على أزمة النقل في البلاد نتيجة الارتفاع الأخير لأسعار الوقود.
وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، فقد أُطلقت أمس الجمعة فعالية شبابية حملت مسمّى "مع البسكليت أحلى"، وذلك بتنفيذ "مسير دراجات هوائية بمشاركة رياضيين من اللاذقية وطرطوس ومحافظات أخرى".
"الدراجات مفيدة للجسم ويجب تشجيع الإناث"!
ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين، والعضو في مجلس مدينة طرطوس ورئيس اللجنة الثقافية الرياضية، الدرّاج رامي خطيب، تأكيده على "أهمية الاعتماد على الدراجة الهوائية في التنقل خاصة في ظل عدم توفر الوقود"، مشيراً إلى أن الدراجات "صحية للبيئة ولجسد الإنسان بالوقت نفسه".
وأوضح الخطيب أن فريق طرطوس تألّف من "31 دراجاً من فئات عمرية مختلفة تتراوح بين 4 سنوات حتى خمسين سنة"، مشدداً على "ضرورة المشاركة في مسير الدراجات وتنشيط المبادرات بهذا المجال في كل المحافظات".
الدرّاجة المهندسة آلاء سليمان قالت لـ”الوطن”، إن مبادرات الدراجات الهوائية تشجع كل الناس على الاعتماد عليها للتنقل من دون أن تقتصر على عمر محدد أو جنس معين، مشيرة إلى ضرورة تشجيع الإناث على الاعتماد على الدراجة من دون خوف أو خجل بقيادة الدراجة وهي وسيلة صديقة للبيئة وللجسم بشكل عام.
"ثقافة ركوب الدراجة للتخفيف من التلوث البيئي"!
من جهته، قال أحد منظمي الفعالية سامي نصير، إن "مع البسكليت أحلى، فعالية ترفيهية اجتماعية تشمل كل الفئات العمرية وتمكّن ثقافة الركوب على الدراجة الهوائية خاصة في وقت يصعب التنقل بالسيارات إضافة للتخفيف من التلوث البيئي".
ووفق المصدر، فقد شمل محور المسير الذي شارك فيه نحو 60 دراجاً، الانطلاق من اللاذقية نحو طريق كسب ثم كرسانا، مروراً بطريق الشامية حتى الاستراحة بأحد المطاعم عند طريق القصر، والمتابعة إلى خط النهاية عند طريق الشاطئ الأزرق باللاذقية.
