البث المباشر
ملخص:
- "الشبيبة الثورية" تختطف طفلة عمرها 13 عامًا من ريف الحسكة بهدف تجنيدها في معسكراتها.
- تنظيم "الشبيبة الثورية" مسؤول عن تجنيد الأطفال وحرق مقار الأحزاب المعارضة للإدارة الذاتية.
قالت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، إن ما يطلق عليها "الشبيبة الثورية" الموجودة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اختطفت طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً من ريف الحسكة، بهدف تجنيدها في صفوفها.
وأفادت شبكة "نهر ميديا" الإخبارية المحلية، بأن "الشبيبة الثورية" اختطفت الطفلة "ليا راكان نوح"، البالغة من العمر 13 عاماً، من قرية تليلون التابعة لمدينة الدرباسية، واقتادتها إلى "معسكرات التجنيد الإجباري".
ونشرت الشبكة صورة الفتاة وجواز سفرها الذي يؤكد هويتها وبلوغها 13 عاماً فقط، مما يعني إخراجها من مقاعد الدراسة للالتحاق بالمعسكرات.
"الشبيبة الثورية"
وتنظيم "الشبيبة الثورية"، أو ما يعرف كردياً بـ"جوانن شورشكر-Ciwanên Şoreşger"، هو مجموعة تتألف من شبان وشابات، معظمهم قاصرون، لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وتُتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين، وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ"الإدارة الذاتية"، بالإضافة إلى خطف الناشطين السياسيين والصحفيين والمعارضين في المنطقة.
تجنيد الأطفال لا يتوقف
وبشكل شبه يومي، تنشر الشبكات الإخبارية المحلية أخباراً تتحدث عن اختطاف أطفال بهدف إلحاقهم بمعسكرات "قسد" و"الشبيبة الثورية" وتجنيدهم في صفوفها.
وسبق أن اعتصمت خمس نساء، لمدة أسبوع كامل خلال شهر آذار الفائت، أمام قاعدة "استراحة الوزير" المشتركة بين "قسد" وقوات التحالف الدولي في ريف الحسكة، للمطالبة بإعادة أطفالهن المختطفين لدى تنظيم "الشبيبة الثورية".
وفي ذلك الوقت، قال مصدر من عائلات النساء المعتصمات إن "الأمهات الخمس فقدن الأمل في إعادة بناتهن القاصرات بعد تقديمهن شكاوى إلى المؤسسات الأمنية والمدنية التابعة لقسد، ولكن دون جدوى، لذلك قررن الاعتصام أمام مقر مظلوم عبدي والقوات الأميركية".
وأضاف المصدر أن "تنظيم (الشبيبة الثورية) اختطف أكثر من عشرين قاصراً وقاصرة في محافظة الحسكة خلال شهرين"، كما لفت إلى أن "نساءً جددا قرّرن الانضمام إلى الاعتصام المفتوح، الذي لم يسفر عن أي نتائج".
