icon
التغطية الحية

بهدف تجنيدهم.. "الشبيبة الثورية" تختطف ثلاثة أطفال في القامشلي

2024.07.07 | 18:21 دمشق

654
راجعت عوائل الأطفال قوات الأسايش والمقار العسكرية وكافة مشافي المدينة دون أن يتبينوا مصير أطفالهم.
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

خطف عناصر من تنظيم "الشبيبة الثورية" ثلاثة أطفال في مدينة القامشلي بهدف تجنيدهم في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقالت والدة أحد الأطفال لموقع تلفزيون سوريا إن الأطفال الثلاثة هم: حمزة حاج علي - محمد المحمد - عمر الحسينو، مشيرة إلى أن أعمارهم تتراوح بين 12 و 13 عاما.

واستدرج عناصر التنظيم حوالي الساعة الرابعة عصرا يوم الجمعة الأطفال إلى حديقة الخليج ونقلوهم إلى مقر عسكري بسيارة مغلقة بحسب السيدة.

وراجعت عوائل الأطفال قوات الأسايش والمقار العسكرية وكافة مشافي المدينة دون أن يتبينوا مصير أطفالهم.

ولفتت السيدة إلى تلقي العائلة العديد من الوعود من قبل مسؤولين عسكريين في "قسد" بإعادة أطفالهم خلال ساعات، إلا أنّ جميع الوعود لم تنفذ حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وحملت السيدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولية الكاملة عن سلامة ومصير ولدها ورفاقه الاثنين، لافتة إلى أنّ "حالات خطف الأطفال والقصر يقوم بها تنظيم الشبيبة الثورية بشكل منتظم وممنهج في محافظة الحسكة".

وتداول ناشطون وصفحات محلية خبر فقدان الأطفال الثلاثة وصورهم مرفق بأرقام للتواصل مع عوائلهم.

7654
346

احتجاجات لأمهات أمام مقر مظلوم عبدي

اعتصمت خمس نساء، لأسبوع كامل خلال شهر آذار الفائت، أمام قاعدة "استراحة الوزير" المشتركة بين "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" وقوات التحالف الدولي في ريف الحسكة، للمطالبة بإعادة أطفالهن المختطفين لدى تنظيم "الشبيبة الثورية".

ووفتئذ، قال مصدر من عائلة النساء المعتصمات إنّ "الأمهات الخمس فقدن الأمل في إعادة بناتهن القاصرات بعد تقديمهن شكاوى إلى المؤسسات الأمنية والمدنية التابعة لقسد، ولكن دون جدوى، لذلك قررن الاعتصام أمام مقر مظلوم عبدي والقوات الأميركية".

وأضاف المصدر أن "تنظيم (شبيبة الثورة) اختطف أكثر من عشرين قاصراً وقاصرة في محافظة الحسكة، خلال الشهرين الفائتين، مشيراً إلى أنّ نساء جدد قرّرن الانضمام إلى الاعتصام المفتوح.

"الشبيبة الثورية"

تنظيم "الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ"جوانن شورشكر-Ciwanên Şoreşger"، هو مجموعة تتألف من شبان وشابات -معظمهم قاصرون- لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".

وتُتهم "الشبيبة الثورية" بوقوفها خلف عمليات تجنيد أطفال وقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ"الإدارة الذاتية"، إلى جانب خطفها للناشطين السياسيين والصحفيين والمعارضين في المنطقة.