ملخص
- وصول طائرات مقاتلة من طراز "F-35" إلى الشرق الأوسط لتعزيز الردع ضد إيران والمشاركة في العمليات العسكرية في سوريا.
- الطائرات تشكل زيادة في الرؤية العسكرية الأميركية وتوفر غطاء جويا للسفن المارة في المنطقة.
- الهدف من النشر هو ردع محاولات إيران لمصادرة السفن بشكل قانوني في المياه الدولية.
- المقاتلات الأميركية متاحة أيضاً للمشاركة في العمليات ضد "تنظيم الدولة" في سوريا وتوفر قدرة متزايدة للمنطقة والسماح بالتحليق في المجال الجوي المتنازع عليه.
- النشر يعكس التزام الولايات المتحدة بضمان السلام والأمان في المنطقة ودعم هزيمة داعش في سوريا.
وصلت طائرات مقاتلة أميركية من طراز "F-35" إلى الشرق الأوسط، في مهمة لتعزيز الردع ضد إيران، والمشاركة في العمليات العسكرية التي تجريها القوات الأميركية في سوريا.
وأعلنت القوات الجوية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن سرباً من طائرات "F-35" المقاتلة وصل إلى منطقة القيادة المركزية الأميركية، لتعزيز سرب طائرات "A-10" و"F-16"، الموجودة بالفعل في المنطقة، والقيام بدوريات في مضيق هرمز، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز" الأميركية.
ويأتي ذلك بعد محاولات متعددة من جانب إيران، في وقت سابق هذا الشهر، للاستيلاء على ناقلات نفط بالقرب من مضيق هرمز، مما دفع البحرية الأميركية إلى الرد، بالإضافة إلى المشاركة في العمليات ضد "تنظيم الدولة" في سوريا، وبشكل خاص بعد المناوشات مع الطائرات الروسية في الأجواء السورية.
ونقلت "سكاي نيوز" عن المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي، تيم هوكينز، قوله إن "البحرية الإيرانية بذلك محاولات للاستيلاء على ناقلات تجارية عابرة بشكل قانوني للمياه الدولية"، مضيفاً أن "البحرية الأميركية ردت على الفور ومنعت تلك المصادرة".
ردع إيران والمساعدة في هزيمة "داعش"
في سياق ذلك، قال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة "أسوشيتد برس"، إن إرسال مقاتلات "F-35" إلى الشرق الأوسط "يهدف إلى زيادة الرؤية العسكرية الأميركية، وإعطاء غطاء جوي للسفن التي تتحرك عبر المنطقة، وهو ما يمكن الجيش الأميركي من ردع المحاولات المستقبلية لمصادرة السفن من قبل إيران".
ووفقاً لبيان القوات الجوية، ستكون المقاتلات الأميركية متاحة أيضاً للمساعدة في سوريا، خلال العمليات الجارية ضد "تنظيم الدولة"، مشيراً إلى أن مقاتلات "F-35" ستوفر "قدرة متزايدة للمنطقة، وتسمح للولايات المتحدة بالتحليق في المجال الجوي المتنازع عليه، عبر مسرح العمليات إذا لزم الأمر".
وأشارت القوات الجوية الأميركية إلى أن انتشار هذه المقاتلات "يظهر التزام الولايات المتحدة بضمان السلام والأمن في المنطقة، من خلال الدعم البحري ودعم مهمة التحالف الدولي الدائمة لهزيمة داعش في سوريا".