ملخص:
- دخل وفد أممي رفيع المستوى إلى ريف إدلب صباح اليوم الخميس قادماً من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
- يرأس الوفد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية "ديفيد كاردين"، ورئيس منظمة الصحة العالمية ورئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
- هدف الزيارة هو الاطلاع على أوضاع مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا عقب حملة القصف الأخيرة التي نفّذتها قوات النظام السوري والطائرات الروسية.
دخل وفد أممي إلى ريف إدلب اليوم الخميس، بهدف الاطّلاع على أوضاع مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا عقب حملة القصف الأخيرة التي نفّذتها قوات النظام السوري والطائرات الروسية.
وأفادت مصادر محلية بدخول وفد أممي "رفيع المستوى" إلى ريف إدلب صباح اليوم الخميس قادماً من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، برئاسة نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية "ديفيد كاردين"، ورئيس منظمة الصحة العالمية ورئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأوضحت المصادر أن الوفد سيتفقّد مخيمات ومراكز إيواء النازحين، والمرافق الصحية، بعد تعرضها لحملة القصف التي شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
مقتل 45 مدنياً وتدمير عشرات المنشآت
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام السوري وحليفها الروسي منذ يوم الـخامس من تشرين الأول الجاري، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تدمير واسع في البنى التحتية.
وأفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس، بمقتل قرابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً و9 سيدات (أنثى بالغة)، و3 من العاملين في المجال الإنساني. وذلك في الفترة ما بين 5- 12 تشرين الأول الجاري.
كما وثق التقرير ما لا يقل عن 51 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 49 حادثة، كانت 42 منها في إدلب، و7 في حلب على يد قوات النظام السوري وحادثتان في محافظة إدلب على يد القوات الروسية. من بين هذه الهجمات سجل التقرير 13 حادثة اعتداء على مدارس، و8 على منشآت طبية، و5 على مراكز وآليات تابعة للدفاع المدني السوري، و8 على مساجد، و6 على تجمعات/ مخيمات المشردين قسرياً.