icon
التغطية الحية

لتجاهله اقتتال الفصائل.. احتجاجات غاضبة تطول خطيب مسجد بمدينة الباب | فيديو

2024.09.20 | 18:40 دمشق

57575
احتجاجات غاضبة داخل جامع الفاتح بمدينة الباب (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • غضب المصلون في جامع الفاتح بمدينة الباب بعد صلاة الجمعة، احتجاجاً على تجاهل الخطيب للتوترات العسكرية بين الفصائل في الشمال السوري.

  • تداولت منصات إخبارية تسجيلات لاحتجاجات داخل المسجد بسبب تجاهل الخطيب الاقتتال بين الفصائل.

  • المصادر أشارت إلى أن الخطيب كرر حديثه عن الاحتفاء بالمولد النبوي للمرة الثالثة، بدلاً من الدعوة لإنهاء الاقتتال.


انتشرت حالة من الغضب بين جموع المصلّين في جامع الفاتح بمدينة الباب، بعد أداء صلاة الجمعة، احتجاجاً على عدم تطرّق خطيب الجامع للتوترات العسكرية بين الفصائل في الشمال السوري.

وتداولت منصات إخبارية محلية، اليوم الجمعة، تسجيلات مصورة تظهر احتجاجات غاضبة داخل مسجد الفاتح في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بسبب ما وصفه المصلّون بـ "تجاهل الخطيب التطرّق لأحداث الاقتتال والاشتباكات بين الفصائل" في الشمال السوري.

وأضافت المصادر أن خطيب المسجد "كرّر في خطبته، للمرة الثالثة على التوالي، الحديث عن اختلاف العلماء حول الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف"، بدلاً من تناول الاقتتال الفصائلي في مناطق الشمال، والدعوة إلى إنهائه.

تصعيد بين فصائل "الجيش الوطني"

وتشهد منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي تطورات ميدانية متسارعة، حيث يستمر التصعيد بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري، وسط تعزيزات عسكرية متبادلة تنذر باحتمالية اندلاع مواجهات واسعة في أي لحظة.

يأتي هذا التوتر بعد قرار وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بحلّ "لواء صقور الشمال" العامل ضمن الفيلق الثاني، وهو ما أشعل فتيل الأزمة وأدى إلى انقسام حاد بين الفصائل.

ووصل التوتر بين الفصائل إلى مرحلة حرجة، ليلة أمس الخميس، حيث وقعت مناوشات في محيط بلدة قطمة وكفرجنة بعد دفع "القوة المشتركة" بآلية تحصين (تركس) لتجهيز سواتر ترابية تطل على مواقع "الجبهة الشامية".

وردّت "الشامية" بإطلاق النار على الآلية، ما اضطرها إلى الانسحاب، تزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية مكثفة من الطرفين، حيث حشدت "الجبهة الشامية" مزيداً من القوات في مدينة اعزاز وريفها، بينما رفعت "القوة المشتركة" سواتر ترابية مقابل نقاط الشامية في سياق الاستعداد إلى أي تصعيد.

بالتزامن مع ذلك، استنفر "أحرار الشام – القطاع الشرقي"، الذي يتبع لـ "الشامية"، في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، استعداداً لأي تصعيد مع "القوة المشتركة".

وتشير التطورات إلى أن "صقور الشمال" ما زال متمسكاً بخياره بالانضمام إلى "الجبهة الشامية" ورفض قرار "الحكومة المؤقتة" بحل نفسه، ومواجهة أي تصعيد قد ينشب بين الأطراف، حيث ظهر قائد الفصيل حسن حاج علي (حسن خيرية) برفقة عدد من المقاتلين في أحد الجبال في ريف عفرين، استعداداً لصد أي هجوم من "القوة المشتركة".