icon
التغطية الحية

لبنان يحبط محاولة عبور 850 سورياً للحدود بطريقة غير شرعية خلال أسبوع

2023.08.29 | 04:52 دمشق

آخر تحديث: 29.08.2023 | 07:25 دمشق

الحدود اللبنانية السورية (رويترز)
الحدود اللبنانية السورية (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش اللبناني، يوم الإثنين، إحباط محاولة تسلل نحو 850 سورياً بطريقة غير شرعية عبر الحدود إلى البلاد خلال أسبوع.

وقال الجيش في بيان، إنه "في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة، أحبطت وحدات من الجيش، بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع المنصرم، محاولة تسلل نحو 850 سوريا عند الحدود اللبنانية السورية".

وسبق أن أعلن الجيش اللبناني، إحباط محاولة تسلل 700 سوري بطريقة غير شرعية عبر الحدود الأسبوع الماضي.

اعتقال 130 سورياً حاولوا العبور إلى أوروبا

اعتقلت السلطات اللبنانية، يوم السبت 12 من آب الجاري، 130 طالبَ لجوء سورياً حاولوا العبور إلى أوروبا انطلاقاً من الشواطئ اللبنانية "بطريقة غير شرعية".

وأفاد الجيش اللبناني في بيان، بأن دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش اعتقلت "130 سورياً و4 مواطنين لبنانيين في بلدة (الشيخ زناد- عكار) لمحاولتهم التسلل عبر البحر بطريقة غير قانونية، إلى إحدى الدول الأوروبية".

وأوضح الجيش في بيانه أن الوحدات "تمكنت من توقيف الرأس المدبر للعملية (ش. س) وهو مواطن لبناني، مشيراً إلى أن "التحقيق بدأ مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

السوريون في لبنان

ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك، في حين يأمل معظمهم الخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.

ووفقاً لتقديرات رسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، من بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين يقيم نحو 600 ألف وفق نظام الإقامة الرسمية أو مخالفين لها، بسبب اشتراط الأمن اللبناني وجود أوراق مصدقة من دوائر النظام السوري، الأمر الذي يتعذر على كثير منهم.