أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، توقيف متهمين بجريمة سرقة مجوهرات في أثناء محاولتهما الفرار إلى سوريا.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، إنه "بتاريخ 16 آذار الجاري سرق مجهول من داخل خزنة في منزل مواطنة في محلّة رأس النبع بالعاصمة بيروت مبلغاً من المال، وقدره نحو 40.000 دولار أميركي، ومجوهرات بقيمة 60.000 دولار أميركي، بحسب موقع "صوت بيروت إنترناشونال".
وكشفت التحقيقات أن ناطور البناية الذي توارى عن الأنظار قد عثر في داخل غرفته على نسخة عن مفتاح شقة المدعية، لتتم تحديد هويته فيما بعد وهو ح.ش. (من مواليد عام 2000، سوري الجنسية).
وتوصلت السلطات أيضاً إلى شقيق المتهم ويدعى (خ.ش. من مواليد عام 1987)، قد غادر المبنى حيث يعمل "ناطور البناية" أيضاً، في محلة تلة الخياط، وتوارى عن الأنظار.
وفي 17 آذار الجاري تمكنت دوريات من الشعبة من توقيفهما في بلدة وادي خالد، في أثناء محاولتهما الفرار إلى سوريا، عبر معابر غير شرعية، وقد ضبطت بحوزتهما بعض المجوهرات المسروقة.
وبعد التحقيق مع الشخصين اعترف الأول أنه نفذ عملية السرقة، بعد أن استحصل، في وقت سابق، على نسخة عن مفتاح منزل المدعية. وبمساعدة من شقيقه (خ.ش.)، الذي كان على علم بالسرقة، أودعا المسروقات لدى عدد من أصدقائهما وأقاربهما في بيروت والعبدة، على سبيل الأمانة.
وداهمت دوريات من الشعبة أماكن إيداع المسروقات، وتم ضبط مبلغ 39055 دولاراً أميركياً، وكامل المجوهرات المسروقة، وأعيدت إلى المدعية.
وأشارت السلطات إلى أنه "أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعا المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص".