أفادت مصادر مقرّبة من النظام السوري بأنّ القيادة المركزية لـ"حزب البعث" قرّرت استبقاء حمّودة الصباغ رئيساً لـ"مجلس الشعب" (البرلمان) للدور التشريعي الجديد، مع ترجيحات في إعادة تكليف حسين عرنوس لتشكيل الحكومة الجديدة.
ونقل موقع "هاشتاغ" عمّا سمّاه مصادر خاصة، أنّ هذا القرار جاء عقب اجتماع للكتلة البعثية في المجلس، تلقّت خلاله قرار القيادة في تسمية مكتب "مجلس الشعب"، بمن فيهم حمودة الصباغ رئيساً.
وبحسب الموقع، ستُعقد الجلسة الأولى للدور التشريعي الرابع، صباح اليوم الأربعاء، وفق مرسوم تشريعي صادر عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، يدعو خلاله المجلس للانعقاد بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً.
وعلى إثر ذلك ستصبح حكومة النظام الحالية بحكم الدستور حكومة تصريف أعمال فور انعقاد دورة مجلس الشعب، اليوم، حيث جرى اليوم خلال جلسة الحكومة شرح صلاحيات حكومة تصريف الأعمال ومهامها، بالإضافة إلى آلية تسليم الوزارات بين الوزيرين القادم والراحل.
رغم هذه التحضيرات، فإن مصادر رجّحت -وفق "هاشتاغ" ألا يكون التعديل الحكومي شاملاً وكبيراً، حيث سيصدر مرسوم تكليف رئيس الحكومة خلال الأيام المقبلة، ومن المرجّح أن يكون أمر رئاسة الحكومة مشابها لرئاسة البرلمان، أي سيُكلّف (حسين عرنوس) بتشكيل الحكومة الجديدة، التي لن يطرأ عليها تعديلات كبيرة.